> نبيل سالم الكولي
يا أسفاه.. كتبت عنوان هذه المقالة والألم يعتصرني، نحن أمة اقرأ صرنا لا نقرأ!.. ومن النادر أن تجد شخصاً يقرأ كتاباً وهذا طبعاً على وجه العموم، كانوا في السابق يتنافسون كم منهم سيتمكن من قراءة كتاب أو عدد من الكتب خلال الشهر الواحد.
حالياً نجد طلاباً يصلون إلى مراحل دراسية متقدمة كالجامعة مثلا وخطوطهم وكتاباتهم لا تكاد تقرأ إلا بصعوبة.
العربية لغتنا ولغة القرآن الكريم.. إذا لم نعطها الاهتمام الكافي قراءة وكتابة بطريقة صحيحة، فإننا لن نكون مؤهلين للحاق بأمة اقرأ.
الوالدان في المنزل، والمدرسون في المدرسة والثانوية والجامعة، كل منا له دور للنهوض بهذه الأمة لنستطيع أن نكتب ونقرأ بشكل سليم ولا يضحك علينا الآخرون ذات يوم لعدم التمكن من قراءة الخط.
وتشجيع القراءة مهم جداً سواءً في البيت أو المدرسة أو الجامعة، وأيضاً لا ننسى دور المكتبات العامة الخاصة بالأطفال والكبار ودعمها الدعم الكافي والتشجيع على ارتياد المكتبات والمداومة على القراءة سواءً المناهج الدراسية أو القراءة الحُّرة.. فلن يستطيع أحدنا معرفة ميوله ورغبته في المستقبل إلا من خلال القراءة المستمرة والمتنوعة، والتي توصلنا إلى البحث العلمي بكافة أنواعه، ونعلم ماذا يعني البحث العلمي بالنسبة للدول المتقدمة وما ترصد له من ميزانيات ضخمة ساعدت وتساعد تلك الدول على أن تكون في مقدمة الدول الصناعية والمصدرة لكافة أنواع البضائع.. من الإبرة إلى الصاروخ.. بحسب قول إخوتنا في مصر.
كانوا مثقفين حقاً ولم يتبقَ منهم إلا القليل.
أطباء ومهندسون وموظفون وغيرهم من فئات المجتمع لا نستطيع قراءة كتاباتهم إلا بطلوع الروح هذا عدا الأخطاء الإملائية.
لذا علينا التنبه لهذه المسألة وإعطاؤها الاهتمام الكافي لنصل إلى مخرجات مُرضية.
وتشجيع القراءة مهم جداً سواءً في البيت أو المدرسة أو الجامعة، وأيضاً لا ننسى دور المكتبات العامة الخاصة بالأطفال والكبار ودعمها الدعم الكافي والتشجيع على ارتياد المكتبات والمداومة على القراءة سواءً المناهج الدراسية أو القراءة الحُّرة.. فلن يستطيع أحدنا معرفة ميوله ورغبته في المستقبل إلا من خلال القراءة المستمرة والمتنوعة، والتي توصلنا إلى البحث العلمي بكافة أنواعه، ونعلم ماذا يعني البحث العلمي بالنسبة للدول المتقدمة وما ترصد له من ميزانيات ضخمة ساعدت وتساعد تلك الدول على أن تكون في مقدمة الدول الصناعية والمصدرة لكافة أنواع البضائع.. من الإبرة إلى الصاروخ.. بحسب قول إخوتنا في مصر.