> الحزام الأمني يزيل استحداثات البسط على المتحف الحربي
سارعت قوات أمنية تابعة للحزام الأمني وشرطة كريتر، صباح أمس الأول، بهدم أعمال عبث طالت جزءاً من المتحف الحربي في عدن، بعد أن تم بناء بوابة مستحدثة من حرم مبنى المتحف الحربي.
والجزء الذي طالته أعمال البسط والاستحدات كان ممرا للمواطنين بحسب مخطط المدينة، ويقع المرر بجانب مدرسة السلية الابتدائية للبنين التي افتتحت العام 1912م ،وهي التي تحولت لاحقا إلى متحف حربي.
وتعد هذه هي علمية البسط الثانية التي يتعرض لها المتحف (مدرسة السيلة)، إذ طال المبنى بسط واعتداء في العام 1991م بهدم مقصف المدرسة وتوابعه التي تقع في فناء المبنى المواجهة لشارق سوق البز، واستبدلها بمحلات تجارية لم يعرف إلى أين يورد دخلها إلى اليوم.
وقال لـ«الأيام» مدير عام مديرية صيرة، خالد سيدو: “بحسب علمنا أعطيت عقداً لأحد الأشخاص من قِبل إدارة التوجيه المعنوي التابع لوزارة الدفاع وقام بفتح محل بواجهة المتحف، ومن يدعي امتلاكه إلى يومنا هذا لم يظهر، بعد ذلك أعطينا توجيهاتنا بإغلاقه وبعدم السماح له بممارسة إي عمل، وأبلغناهم لكنهم رفضوا الإشعارات الموجّهة من قِبلنا، واليوم نزلنا مع قوات الإسناد التابعة لمديرية صيرة وقمنا بإزالته”.
وجاءت الإزالة بعد ضغط شعبي وتحرك مجتمعي ساخط من استهداف المعالم التاريخة في عدن، إذ طالبات هذه التحركات بضرورة إعادة ترميم المبنى وأعادة فتح الممر إلى سابق عهده.
عدن «الأيام» خاص