> المكلا «الأيام» خاص
تجددت صباح أمس المناوشات المسلحة بين (قوات بو عوجاء) المنتمية للمنطقة العسكرية الأولى وقبيلة بن حريز المري، وذلك إثر الاستفزازات والاعتداءات المتكررة التي تشنها تلك القوات التابعة للجيش اليمني على مساكن ومطارح القبيلة بمدينة القطن في وادي حضرموت.
وفي هذا السياق تداعى عدد من أبناء القبائل بمدينة المكلا في ساحل حضرموت إلى اجتماع طارئ عقدوه، أمس، لنصرة قبيلة بن حريز، لتدارس السبل والطرق المتاحة لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها إخوتهم في مديرية القطن من قبل جنود المنطقة العسكرية الأولى الجاثمة على وادي حضرموت، والتي تتعامل معهم بصورة عنجهية وفجة لا تمارسها الجيوش الوطنية، ووصلت إلى حد إطلاق الرصاص الحي على مشيعي جنائز قتلاهم الذين سقطوا بنيران جنود المنطقة الأولى.
إلى ذلك، أفاد مصدر محلي في مديرية القطن بأن أهالي قبيلة بن حريز، وجهوا نداء إلى إخوتهم في الدم والنسب من أبناء وادي سر دعوهم فيه إلى النكف والنفير وإقامة التحصينات عند مداخل ومخارج الوادي لردع طغيان (جنود بو عوجاء)، موضحاً أن الأنباء الواردة من هناك تشير إلى تأزم شديد في الوضع بعد أن تمكن مسلحون من قبيلة بن حريز من كسر هجوم عسكري وأسر جنود لديها.
تجدر الإشارة إلى أن تدخلات العسكر في شؤون القبائل بمحافظة حضرموت أدت إلى وقوع الكثير من الأحداث المؤسفة والتي كان آخرها محاولة تنصيب شيخ على قبيلة بن حريز موالٍ لتلك القوات الشمالية، حيث نتج عن ذلك التدخل السافر، كما يصفه رجال القبيلة، وقوع اشتباكات مسلحة بين أبناء القبيلة وجنود بو عوجاء، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وفي هذا السياق تداعى عدد من أبناء القبائل بمدينة المكلا في ساحل حضرموت إلى اجتماع طارئ عقدوه، أمس، لنصرة قبيلة بن حريز، لتدارس السبل والطرق المتاحة لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها إخوتهم في مديرية القطن من قبل جنود المنطقة العسكرية الأولى الجاثمة على وادي حضرموت، والتي تتعامل معهم بصورة عنجهية وفجة لا تمارسها الجيوش الوطنية، ووصلت إلى حد إطلاق الرصاص الحي على مشيعي جنائز قتلاهم الذين سقطوا بنيران جنود المنطقة الأولى.
إلى ذلك، أفاد مصدر محلي في مديرية القطن بأن أهالي قبيلة بن حريز، وجهوا نداء إلى إخوتهم في الدم والنسب من أبناء وادي سر دعوهم فيه إلى النكف والنفير وإقامة التحصينات عند مداخل ومخارج الوادي لردع طغيان (جنود بو عوجاء)، موضحاً أن الأنباء الواردة من هناك تشير إلى تأزم شديد في الوضع بعد أن تمكن مسلحون من قبيلة بن حريز من كسر هجوم عسكري وأسر جنود لديها.
تجدر الإشارة إلى أن تدخلات العسكر في شؤون القبائل بمحافظة حضرموت أدت إلى وقوع الكثير من الأحداث المؤسفة والتي كان آخرها محاولة تنصيب شيخ على قبيلة بن حريز موالٍ لتلك القوات الشمالية، حيث نتج عن ذلك التدخل السافر، كما يصفه رجال القبيلة، وقوع اشتباكات مسلحة بين أبناء القبيلة وجنود بو عوجاء، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.