ومن المنتظر أن تقدم المركبة التي يبلغ وزنها 1800 كغ، أول نظرة على الإطلاق للنجم القزم الأصفر الضخم، ما سيزود العلماء ببيانات أفضل للتنبؤ بالعواصف الشمسية بشكل أكثر دقة.
Get ready to face the Sun with our #SolarOrbiter launch kit & infographics! 😎
— ESA's Solar Orbiter (@ESASolarOrbiter) January 29, 2020
Download full interactive media kit via👉https://t.co/icA0BXLf2W #WeAreAllSolarOrbiters pic.twitter.com/a3xRfKmtt3
ووقع تجهيز Solar Orbiter بدرع حراري من التيتانيوم، مصمم خصيصا للمركبة، ومغطى بفوسفات خاص يتحمل درجات حرارة تزيد عن 900 درجة فهرنهايت (482 درجة مئوية)، ما يسمح له بالاقتراب إلى مسافة تبعد 26 مليون ميل (نحو 42 مليون كم)، من أشعة الشمس الحارقة.
وقال راسل هوارد، عالم الفضاء في مختبر أبحاث البحرية الأمريكية، في واشنطن، والباحث الرئيسي في أحد الأجهزة العشر الخاصة بمركبة Solar Orbiter، إنه قبل Solar Orbiter ، كانت جميع أدوات التصوير الشمسي داخل المسار الشمسي أو قريبة جدا منه، "والآن، سنكون قادرين على إلقاء نظرة على الشمس من فوق".
ومن المقرر أن تستمر المهمة 7 سنوات، حيث ستصل مركبة Solar Orbiter أولا، إلى 24 درجة فوق خط الاستواء، ثم تصل إلى 33 درجة بعد ثلاث سنوات، ثم تنتهي بالمرور إلى حدود 26 مليون ميل من الشمس.
ويدرس العلماء المجال المغناطيسي للشمس من أجل التنبؤ بموعد حدوث العواصف الشمسية، والتي تتداخل مع أقمار GPS والاتصالات الخاصة بنا، في أسوأ حالاتها، يمكنها تهديد رواد الفضاء.
Solar Orbiter, an @ESA & NASA collaborative mission, will journey to the Sun and snap the first pictures of its north and south poles. Learn about the spacecraft's science goals during two live events today:
— NASA (@NASA) January 27, 2020
🕚 11am ET en español
🕑 2pm ET in Englishhttps://t.co/lJoGRAP6I3 pic.twitter.com/kGoQT0Nff5
وقالت هولي غيلبرت، العالمة ضمن مشروع مهمة ناسا الجديدة في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في ولاية ماريلاند: "القطبان مهمان بشكل خاص بالنسبة لنا حتى نكون قادرين على إنشاء نمذجة أكثر دقة"، وأضافت: "للتنبؤ بأحداث الطقس الفضائي، نحتاج إلى نموذج دقيق للغاية للحقل المغناطيسي للشمس".
وتعد مركبة Solar Orbiter ثاني مركبة تابعة لوكالة ناسا لاستكشاف الشمس الداخلية، وهي تتبع المسبار الشمسي "باركر" الذي أطلق في أغسطس 2018، وهو أقرب مركبة فضائية "تلمس الشمس" حيث اقترب منها بشكل غير مسبوق أربع مرات، ومن المنتظر أن يصل إلى مسافة 4 ملايين ميل (نحو 6 ملايين كم) من الشمس في أقرب وقت ممكن.
وستعمل المركبتان الفضائيتان معا لقياس خطوط المجال المغناطيسي وتيارات الرياح الشمسية في أوقات مختلفة، والتقاط الصور وتقديم معلومات جديدة عن الشمس.
المصدر: ديلي ميل