> الضالع/ الراهدة «الأيام» خاص
عاود طيران التحالف العربي، فجر أمس، التحليق وشن الغارات الجوية على المواقع العسكرية التابعة لجماعة الحوثيين في المناطق المحاذية لجبهة الضالع بعد غياب دام أشهر.
وذكر سكان ومصدر عسكري بالمقاومة الجنوبية لـ«الأيام» أن طيران التحالف شن ثلاث غارات جوية على الأقل استهدفت معسكرين تابعين للحوثيين في مديرية سبرة ومعسكر المقهاية إلى الغرب من نقيل الخشبة ومدينة الضالع.
وأشارت المصادر إلى أن المعسكرين اللذين استهدفهما طيران التحالف أحدهما في مبنى يتبع الشرجي والذي يستخدمه الحوثيون كقواعد ومنصات للصواريخ الباليستية التي يطلقونها على المعسكرات والمواقع التابعة للقوات الجنوبية ومستودعات الأسلحة بجبهة الضالع.
واستهدفت الغارتان الأخريان تدمير عربة BMB كانت تتمركز في منطقة الخَبت شمال غرب مدينة الفاخر، ودبابة كانت تتمركز في حبيل السماعي.
وكان طيران التحالف شن آخر مرة ضرباته أواخر شهر ديسمبر من العام الماضي 2019م، استهدف منصات وقواعد الصواريخ التي أطلقت على ميدان الصمود بمدينة الضالع وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى من الجنود والمواطنين وبينهم أطفال.
ونقل المصدر عن شهود عيان ومواطنين يسكنون في مناطق قريبة من موقعي المعسكرين، تأكيدات تفيد بأنهم سمعوا، عقب الغارات الجوية، دوي انفجارات كبيرة من اتجاه المعسكرين، كما شاهدوا تصاعد ألسنة اللهب والدخان من هناك، والتي رجح المصدر بالمقاومة الجنوبية أنها ناتجة عن إصابات لحقت بمستودعات الأسلحة التابعة للحوثيين، أو نتيجة انفجارات بمنصات إطلاق الصواريخ الباليستية.
من جهة أخرى يشهد المسرح الساخن للمواجهات بين القوات الجنوبية وجماعة الحوثي على حدود محافظتي لحج وتعز استعدادات عسكرية لكلا الجانبين، لخوض جولة عنيفة محتملة من المواجهات، وسط مخاوف السكان من ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين في المناطق الواقعة عند تمركز الجانبين.
مصادر في المقاومة الجنوبية وأخرى محلية أكدت لـ«الأيام» أن مليشيا الحوثي المتمركزة في مدينة الراهدة، جنوب شرق تعز، استقدمت منذ أيام تعزيزات ضخمة من المقاتلين والعتاد، فيما تعمل على نزع الألغام التي كانت زرعتها غرب الراهدة لتعبد الطريق أمام تقدمها وشن هجوم واسع على منطقة الشريجة الواقعة على حدود لحج من جهة الشمال، حيث تعمل قوات الجيش والمقاومة الجنوبية على تعزيز دفاعاتها لصد هذا الهجوم المحتمل.
وذكرت المصادر أن مدفعية الجيش والمقاومة تقوم بعملية قصف متواصل لمواقع الحوثيين غرب الراهدة، للحيلولة دون تجميع قواتهم وحشد تعزيزاتهم لشن هجوم واسع على مواقع الجيش والمقاومة جنوبا.
يذكر أنها المرة الأولى التي عمدت فيه جماعة الحوثي إلى نزع الألغام التي كانت قد زرعتها غرب الراهدة على مدى الخمس السنوات الماضية، ما يشكل تطورا عكسيا في مسار المواجهات المحتملة، ما يشير إلى قوة وضخامة التعزيزات والاستعدادات التي يقوم بها الحوثيون لخوض جولة جديدة من الصراع جنوبا، في ظل انهيارت المشجعة لهم والتي حدثت في جبهات متقدمة لقوات الشرعية شمالا، ولاسيما في نهم والجوف ومأرب.
وذكر سكان ومصدر عسكري بالمقاومة الجنوبية لـ«الأيام» أن طيران التحالف شن ثلاث غارات جوية على الأقل استهدفت معسكرين تابعين للحوثيين في مديرية سبرة ومعسكر المقهاية إلى الغرب من نقيل الخشبة ومدينة الضالع.
وأشارت المصادر إلى أن المعسكرين اللذين استهدفهما طيران التحالف أحدهما في مبنى يتبع الشرجي والذي يستخدمه الحوثيون كقواعد ومنصات للصواريخ الباليستية التي يطلقونها على المعسكرات والمواقع التابعة للقوات الجنوبية ومستودعات الأسلحة بجبهة الضالع.
واستهدفت الغارتان الأخريان تدمير عربة BMB كانت تتمركز في منطقة الخَبت شمال غرب مدينة الفاخر، ودبابة كانت تتمركز في حبيل السماعي.
وكان طيران التحالف شن آخر مرة ضرباته أواخر شهر ديسمبر من العام الماضي 2019م، استهدف منصات وقواعد الصواريخ التي أطلقت على ميدان الصمود بمدينة الضالع وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى من الجنود والمواطنين وبينهم أطفال.
ونقل المصدر عن شهود عيان ومواطنين يسكنون في مناطق قريبة من موقعي المعسكرين، تأكيدات تفيد بأنهم سمعوا، عقب الغارات الجوية، دوي انفجارات كبيرة من اتجاه المعسكرين، كما شاهدوا تصاعد ألسنة اللهب والدخان من هناك، والتي رجح المصدر بالمقاومة الجنوبية أنها ناتجة عن إصابات لحقت بمستودعات الأسلحة التابعة للحوثيين، أو نتيجة انفجارات بمنصات إطلاق الصواريخ الباليستية.
من جهة أخرى يشهد المسرح الساخن للمواجهات بين القوات الجنوبية وجماعة الحوثي على حدود محافظتي لحج وتعز استعدادات عسكرية لكلا الجانبين، لخوض جولة عنيفة محتملة من المواجهات، وسط مخاوف السكان من ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين في المناطق الواقعة عند تمركز الجانبين.
مصادر في المقاومة الجنوبية وأخرى محلية أكدت لـ«الأيام» أن مليشيا الحوثي المتمركزة في مدينة الراهدة، جنوب شرق تعز، استقدمت منذ أيام تعزيزات ضخمة من المقاتلين والعتاد، فيما تعمل على نزع الألغام التي كانت زرعتها غرب الراهدة لتعبد الطريق أمام تقدمها وشن هجوم واسع على منطقة الشريجة الواقعة على حدود لحج من جهة الشمال، حيث تعمل قوات الجيش والمقاومة الجنوبية على تعزيز دفاعاتها لصد هذا الهجوم المحتمل.
وذكرت المصادر أن مدفعية الجيش والمقاومة تقوم بعملية قصف متواصل لمواقع الحوثيين غرب الراهدة، للحيلولة دون تجميع قواتهم وحشد تعزيزاتهم لشن هجوم واسع على مواقع الجيش والمقاومة جنوبا.
يذكر أنها المرة الأولى التي عمدت فيه جماعة الحوثي إلى نزع الألغام التي كانت قد زرعتها غرب الراهدة على مدى الخمس السنوات الماضية، ما يشكل تطورا عكسيا في مسار المواجهات المحتملة، ما يشير إلى قوة وضخامة التعزيزات والاستعدادات التي يقوم بها الحوثيون لخوض جولة جديدة من الصراع جنوبا، في ظل انهيارت المشجعة لهم والتي حدثت في جبهات متقدمة لقوات الشرعية شمالا، ولاسيما في نهم والجوف ومأرب.