> أماني سعيد

هل نحن على يقين أن كورونا لم يُسلط علينا لأن الله موجود في اليمن بالفعل، أم أن العكس هو الصواب؟!
يا سادة أخرجوا الطفلة جواهر من تحت التراب واسألوها هي ستجيب، ستحدثكم عن إنسانيتكم المزيفة، ستكلمكم عن الله الغائب في قلوبكم، وستقرئكم اللعنة جميعاً.

يا مقرضي الموت أتستكثرون على طفلة الأربع سنوات قنينة هواء!. أي إله تعبدون، وأي إنسانية تعتنقون!.
(طفلة تموت)؟ الأمر في غاية البساطة هي حشرة كغيرها من ملايين الحشرات التي قد تدنس قداسة مستشفيات عدن المبجلة، ألا إنهم هم الدناسة لهذا العالم ولكن لا يشعرون، ألا تتعلمون من أطباء ما تدعونهم بالكفار، ألا تغارون من مواقفهم الإنسانية العظيمة وهم اليهود؟! "ورحمتي وسعت كل شيء" عدمتموها أيها الضآلون!.

نامي بسلام طفلتي فحِجُكِ حول تلك المستشفيات غير مبرور عند أطبائها مبرور حتماً عند الله، فوالله إن حضن التراب هو أطهر لكِ من حضن أطباء جردتهم الحياة من القيم والإنسانية، ومقطع فيديو يحوي إشاعة حمل الطفلة لكورونا تمكن من هلعهم وهربهم كأنهم حمرٌ مستنفرة فرت من قسورة، بالرغم من أن تحاليلهم التي بأيديهم كانت دليلاً على أن الطفلة كانت مريضة بالربو منذ أكثر من عام لكن ذلك لم يمنعهم من نفيها خارج الحياة..

شُلت أرواحكم، كم عبئاً سنتحمل؟! مزقتمونا من كل الجهات فأصبحنا وطناً يعيش ليعلم العالم أساليب سكرات الموت فحسب.
نامي بسلام جواهر فأنتِ في جوار الله العزيز وتأكدي أن حَجّكِ مبرور وذنبهم غير مغفور.