> عصام باحشوان
يضيّق الانتقالي على نفسه أكثر كلما وافق على المشاركة في تركيبة
الشرعية، بداية عندما أشرك نفسه في إطار الحكومة دون أن يحدث أي تأثير على
مستوى الخدمات حتى مصطلح حكومة المناصفة التي كان يروج لها إعلامه اتضح
أنها لم تكن مناصفة، ثم كبل نفسه أكثر عندما أشرك نفسه في مجلس القيادة
الرئاسي وأصبح شريكًا في الحكم دون إحداث أي تأثير منذ إنشاء المجلس ليصبح
شريكًا في الشرعية.
على مستوى وزراء الانتقالي المشاركة بالحكومة، فالكل مجمع عن أن أداءها كان ضعيفًا ولا يرتقي لطموح القاعدة الشعبية للانتقالي.
حرب الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء والبترول كان السلاح التي تحججت به الشرعية عندما أطاحت بالقائد عيدروس من المحافظة عام 2017، لذلك المفروض على الانتقالي أن يتنبه من أن السلاح القديم هو سيكون نفس السلاح لإشغال الانتقالي وتهييج الناس ضده.