هرب شاب فلسطيني في مدينة الخليل من الجهات المختصة بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، مشترطا لتسليم نفسه إسقاط حكم بالسجن عشر سنوات صادر بحقه.
وكتب الناشط أحمد شعبان: "مصاب بفيروس كورونا في مدينه يطا بالخليل يرفض تسليم نفسه للحجر.. سليمان هرب من مدينة يطا دون أن يبلغ أحد عن مكان تواجده.. آلاف الهاشتاغات انطلقت عبر مواقع السوشيال ميديا، مكبرات المساجد تنادي، الإذاعات تناشد، ولا زال سليمان فارًا بالفيروس".
بدورها، أكدت محافظة الخليل، أنه تقرر تأجيل تنفيذ مذكرة توقيف بحق مواطن مصاب بفيروس (كورونا) من يطا، جنوب المدينة.
وحسب آخر إحصائية، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إنه تم تسجيل 12 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في فلسطين.
وأشارت الكيلة إلى أن ست إصابات لمخالطين، من بينها طفلة بعمر عامين، وشقيقها بعمر 12 عامًا من قرية بيت لقيا غرب رام الله، انتقلت لهما العدوى عن طريق والدهما المصاب، وهو عامل، إضافة لستة عمال من قرى قطنة وكفر عقب بالقدس، ويطا في الخليل، وكفر راعي في جنين، وخربثا المصباح في رام الله، والعبيدية في بيت لحم.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، قصة الفلسطيني سليمان، عبر هاشتاغ #ارجع_يا_ سليمان، وذلك لدفعه تسليم نفسه لعدم انتشار الفيروس.
وتفاعل عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الهاشتاغ، فيما نشر آخرون فيديو للحظة القبض على سليمان من قبل الشرطة الإسرائيلية في مدينة بئر السبع تمهيدًا لتسليمه للسلطة الفلسطينية.
وقالت المحافظة، في تصريح لها عبر فيسبوك: "بخصوص الحالة المصابة من يطا تم تأجيل تنفيذ مذكرة التوقيف للمذكور بسبب وضعه الصحي"، مؤكدة أنه لم يصدر بحقه أي حكم من القضاء.
وأوضحت الكيلة أن ثماني حالات تعافت من الفيروس، مشيرة إلى أن عدد الإصابات المسجلة في جميع المحافظات الفلسطينية بلغ 307 إصابات، حيث يرتفع إجمالي عدد المصابين في فلسطين إلى 307، إضافة إلى 95 مصابًا في القدس.