حتى لا يغرق شعبنا في الدماء.. وحتى لا تنهش الفتنة صميم كيانه بغية إضعافه وتحويل أرضه إلى (كونغو أخرى)، فلا بد لنا من أن نطالب بإلحاج وإصرار باستتباب الأمن الاستقرار.
وحتى لا يفسر طلبنا تفسيراً مشوهاً أو يستغل لغرض غير ذلك الذي نقصده، نقول بوضوح إن تغيير الوضع تغييراً جذرياً وفسح المجال للشعب لاختيار من يحكمه هو المدخل الوحيد لاستتباب الأمن والاستقرار وحقن الدماء البريئة.. وقد توفر كل ذلك في قرار هيئة الأمم المتحدة.
«الأيام» العدد 65 في 29 ابريل 66م