استيقظت، للأسف الشديد، على الخبر الصادم والفاجعة الكبيرة، بقراءة خبر اغتيال الصحفي الشهير نبيل القعيطي.
فاجعة ومصاب جلل وحزن عميق يلفنا في هذا اليوم، باستشهاد النبيل والوطني والثائر الحر الصحفي المبدع، نبيل القعيطي، لا أعزي أحداً لأن مصابنا واحد وحزننا واحد والثأر له واجب الجميع، والانتصار للوطن عزاؤنا الوحيد.
رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته.
كنت قبل أيام، قد علقت في "تويتر" على صورة له وهو في ميادين الشرف بأبين العز وابتسامته لا تفارقه، رغم أزيز الرصاص وهدير أصوات المدافع، كنت من أشد المعجبين بشجاعته والتحامه الوثيق بقضية شعب الجنوب التي رافقها منذ انطلاقتها، ومن أكثر المتابعين لما تنقله عدسته وتغريداته، لأنها كانت عين الحقيقة وتكشف دائماً مؤامرات أعداء الجنوب وخبثهم وحقدهم، أوجعهم حتى طالت أياديهم الخبيثة روحه الطاهرة ليرتقي إلى جوار ربه شهيداً مخلداً.
رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته.