> القاهرة «الأيام» وكالات:
اعتبر وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري اللواء صلاح شوقي عقيل، أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين القاهرة واليونان، تضمن الحقوق الاقتصادية لدول تلك المنطقة.
وأوضح عقيل، إن مصر تثبت مجددا ما هو ثابت، من حرصها على الحقوق التاريخية والقانونية لشعب مصر، وتؤكد وقوفها بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بمصر وشعبها وأمنها وحقوقه.
فيما أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، فاتح دونماز، اليوم الإثنين، عن وصول سفينة "أروج رئيس" التركية للأبحاث، إلى شرق المتوسط، لاستئناف أنشطة التنقيب في تلك المنطقة.
وقال الوزير: "وصلت سفينة الأبحاث التركية (أروج رئيس) إلى منطقتها في البحر الأبيض المتوسط لمواصلة عملها الجديد. بالتوفيق يا سفينة أروج رئيس، وخلفك الشعب التركي بأسره".
ويمكن للسفينة إجراء عمليات سيزمية ثلاثية الأبعاد يصل عمقها 8 آلاف متر، وعمليات سيزمية ثنائية الأبعاد يصل عمقها 15 ألف متر.
كما تحتوي سفينة "أروج رئيس" على مختبرات جيولوجية، وعلم المحيطات، ومعدات يمكنها أخذ عينات أساسية من قاع البحر.
ويبلغ عدد طاقم السفينة 55 فردا، هم 24 من البحارة و31 من الإداريين والباحثين.
وقال: "هذه الاتفاقية بمثابة صفعة قوية على وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوجان، وتقطع الطريق أمام البلطجة التركية في سلب غاز منطقة شرق المتوسط وسرقة حقوق دول المنطقة"، حسب قوله.
ويرى وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن توقيع اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين قد قضى تماما على شرعية ما يسمى "مذكرة التفاهم" الموقعة بين تركيا وحكومة الوفاق، وهي في الأصل مذكرة باطلة.
وأكد دونماز في تغريدة عبر حسابه بـ "تويتر" على استمرارية العمل دون توقف من أجل تحقيق استقلالية (تركيا) في مجال الطاقة.
وكانت السفينة التركية قد أبحرت في وقت سابق من ولاية أنطاليا (جنوب غرب) إلى قبالة جزيرة قبرص لتستأنف أنشطة التنقيب عن النفط والغاز، برفقة السفينتين "أتامان" و "جنكيز خان".
وتحتوي السفينة على مركبة غاطسة محلية الصنع تدار عن بعد، ولها أنظمة رسم خرائط قاع البحر، وأنظمة القياس وأخذ العينات.
ويبلغ عدد طاقم السفينة 55 فردا، هم 24 من البحارة و31 من الإداريين والباحثين.