> إبتسام سالم الناصر
الوطن قد تكون كلمة عند البعض لا تمثل لهم سوى مكاناً للعيش فقط، بينما هي عند غيرهم انتماء وولاء متأصلة في جذورهم لأبعد الحدود. الوطن يخلق فينا نزعة الفخر والاعتزاز بترابه، فتجدنا مهما سافرنا وتاهت الدروب بنا نشتاق لتلك الشجرة وتلك الأرض الطيبة، وأولئك الناس الذين كانت عيونهم تبتسم لك ووجوههم تعلوها البشاشة، لوطن في أعماقي رائحته الزكية بكل ما فيه ولو كانت الحياة معاناة، فهي بالنسبة لنا أفضل من الاغتراب. الوطن نرسمه في أوراق دفاترنا أشجاراً وسماءً صافية وطيوراً مغردة، هكذا كنا نراه ومازال في عيوننا أجمل.
الوطن مهما تكالبت عليه الفتن والمؤامرات فمازال في عيوننا أجمل، وإن ظل يئن وينزف من وريده لوريده فهو بعيوننا انتماءٌ. الوطن بحجم السماء الممتدة نراه كبيراً وعظيماً وفخراً لنا، وإذا كان وطني جريحاً يقاسي ويتألم ويتلقى الضربات الواحدة تلو الأخرى فهو في عيوننا أجمل.
وطني هو عزتي واعتزازي، فلن يموت وإن كان شبابه وقوداً لكل حرب، وأرضه ساحةً للصراع، ودماء أبنائه مستباحة. وطني الحبيب الذي مازال أجمل بعيوننا ينزف من الوريد للوريد
الوطن مهما تكالبت عليه الفتن والمؤامرات فمازال في عيوننا أجمل، وإن ظل يئن وينزف من وريده لوريده فهو بعيوننا انتماءٌ. الوطن بحجم السماء الممتدة نراه كبيراً وعظيماً وفخراً لنا، وإذا كان وطني جريحاً يقاسي ويتألم ويتلقى الضربات الواحدة تلو الأخرى فهو في عيوننا أجمل.
وطني هو عزتي واعتزازي، فلن يموت وإن كان شبابه وقوداً لكل حرب، وأرضه ساحةً للصراع، ودماء أبنائه مستباحة. وطني الحبيب الذي مازال أجمل بعيوننا ينزف من الوريد للوريد