وتعود خلفيات القضية إلى 28 من سبتمبر من العام الماضي حين ألقى زمور كلمة في تجمع سياسي هاجم فيها المسلمون المقيمون في فرنسا.
#Zemmour à la @ConvDeLaDroite : "Les femmes voilées et les hommes en djellabas sont une propagande, une islamisation de la rue, comme les uniformes d’une armée d’occupation qui rappellent aux vaincus leur soumission"#JeSoutiensZemmour pic.twitter.com/LfIuhVlDYQ
— Audace (@CercleAudace) September 25, 2020
وقال زمور في كلمته إن "النساء المحجبات والرجال الذين يرتدون الجلابة (لباس مغربي تقليدي) هم بروباغندا لأسلمة الشارع (الفرنسي)".
Ces appels à la haine conduiront eux aussi à la violence. Notre société ne doit plus les accepter. #Zemmour https://t.co/7dRTFhZaGu
— Aurélien Taché (@Aurelientache) September 25, 2020
وتزامن إصدار الحكم على إيريك زمور مع حادثة الطعن التي نفذها رجل مسلح بالمقر القديم لصحيفة شارلي إيبدو.
وعلى منصة تويتر تفاعل مغردون مع الحكم الذي صدر ضد زمور حيث تصدر اسمه قائمة الترند على تويتر، ورحب عدد من الفرنسين بالحكم الصادر في حقه حيث كتب النائب في البرلمان الفرنسي أورليان تاشي " دعوات الكراهية تقود أيضا للعنف. مجتمعنا لا يجب عليه أن يقبلها".
غير أن آخرين كان لهم رأي مغاير إذ عبر البعض عن تضامنه مع زمور وربط بين ما بين ما قاله وبين حادثة الطعن التي وقعت في العاصمة باريس.
Il a été condamné précisément pour avoir dit ce qu'il s'est passé hier. #JeSoutiensZemmour https://t.co/WTv0U4MjnC
— Vincent G. Richard (@V_G_Richard) September 26, 2020
وكتب مغرد "تم تغريمه فقط لأنه تكلم عن ما حدث بالأمس" في إشارة إلى الهجوم.
فيما كتبت النائب عن حزب التجمع الوطني فيرجين جورون "في الوقت الذي يتم تغريم إيريك زمور بـ 10 آلاف يورو بتهمة السب والتحريض على التمييز أو الكراهية أو العنف على أساس الدين، يستمر الإرهاب الإسلامي في فرنسا". وأرفقت تغريدتها بصورة للموقوف المشتبه فيه تنفيذ هجوم باريس الجمعة.
وطالب البعض بالتوقيع على عريضة لمساندة زمور وحرية التعبير في فرنسا جاء فيها "أدعم زمور: لا للرقابة، نعم لحرية التعبير".
ودائما ما يثير إيريك زمور الجدل من خلال كتاباته أو تصريحاته خلال ظهوره عبر وسائل الإعلام المحلية.