> زنجبار «الأيام» خاص

طالبت شخصيات اجتماعية وشيوخ وأعيان بمدينة زنجبار في أبين بالإسراع في محاكمة قتلة الشاب صالح علي الحدي وزميله علاء الحميقاني بجوار الصالة الرياضية المغطاة من قبل خالد المزاحمي وصلاح عبدالحميد صالح حنش وثلاثة آخرين، والذين اعترفوا بتنفيذ الجريمة ويقبعون حالياً في زنازين السجن المركزي بزنجبار.

وأشاروا إلى أن جريمة قتل نفس بريئة ودون سبب تعتبر من الجرائم الكبرى، ولابد من الشروع في إجراءات المحاكمة وتنفيذ القصاص العادل، موضحين أنهم لن يقوموا بتشييع جثماني المغدور بهما الحدي والحميقاني حتى يتم تنفيذ القصاص الشرعي، واعتبرت أسرتيهما أن قضيتهما قضية رأي عام وتهم كل أبناء محافظة أبين وأن تنفيذ القصاص ينهي الفتن والاحتقان وعدم انتشار الجريمة والقتل في عموم محافظة أبين.

تجدر الإشارة إلى أن الشابين الحدي والحميقاني قتلا جوار الصالة الرياضية بمدينة زنجبار بعد اتفاقهما مع المتهمين للقاء لإجراء عملية بيع سلاح ناظور ليلي قبل أن يقوم المتهمون بإطلاق النار على الشابين فور وصولهما في الوقت المتفق عليه.