لا زلت على يقين أن اتفاق الرياض سينفذ وستندم الحكومة اليمنية على التأخير، لأنها عندئذ تكون قد تهالكت، وفقدت ثقة الناس ودول ومنظمات العالم بها.
لقد شكلت احتفالات صنعاء بالمولد النبوي الشريف بحشودها الضخمة التي قد تكون حباً في رسول الله، ورداً على الإساءة الفرنسية لمحمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، لكنها تعبر أيضاً عن استقرار الوضع في مناطق سيطرة الحوثي، وعدم اكتراث الناس بمن يعيشون في فنادق الرياض وإسطنبول وحربهم ضد الحوثي. سيندمون على حربهم في شقرة التي يشنونها ضد شعب الجنوب، فهي دليل آخر على فقدان وجودهم السياسي والاجتماعي والخدمي في المناطق المحررة من الحوثي، ودليل على حالة الانفصام بين السياسي والعسكري بين القيادة والمليشيات أنها فقدان السيطرة على السلاح المحسوب عليهم، وحين يلاحظ العالم ذلك فإنه بالفعل لن يتردد في الدعوة إلى ما لا تحبه هذه الحكومة السيئة الصيت والسمعة. لقد فقدت هذه الحكومة أي شرعية لها وهي ترتكز اليوم على الاعتراف الدولي بها الذي تحافظ عليه دول التحالف العربي فقط، لكنه قد بدأ يهتز من تحت أقدامها بوصول السفير الإيراني إلى صنعاء، وربما يلحقه سفراء آخرون كما تبين المؤشرات والتصريحات السياسية من هنا وهناك.
ستندم على التمسك بسياستها وموقفها السلبي من متطلبات الناس من خدمات ورواتب وأمن واستقرار وانهيار العمل، وارتفاع معدلات التضخم والاستمرار في معدلات النمو السالبة لناتج المحلي الإجمالي، وستعرف حينها أنها قد وقعت في فخ هذه السياسية التي حولتها إلى شكل هلامي فاقد للعطاء، وسيندم التحالف العربي عندما يرى المظلة التي ظل يبني مشروعية تدخله على ظلها فيجدها أوهن من خيوط العنكبوت تعمل على تقويض مشروعية تدخله.
لقد أوصلت هذه الحكومة الأمور إلى تغيير الهدف الذي قامت من أجله الحرب، ودفع فيها الناس التضحيات الجسام فلم تعد تفكر بعودة الشرعية إلى صنعاء، بل تفكر في شرعنة الوضع بمناطق سيطرة الحوثي وجر الجنوب المحرر إلى هذه الشرعنة.
لقد أوصلت بخيبتها المجتمع الدولي إلى عدم التمسك أو التشدد في التمسك بقرار مجلس الأمن 2216، وأصبح الهدف اليوم محاولة الضغط على الحوثي للانخراط في العملية السياسية لشرعنة نظامه السياسي الجديد وجر الجنوب إليه.
إنهم لا يخجلون من فشلهم ولا يحترمون تضحيات الناس، فنشاهدهم وهم يستسلمون القوائم بأسماء أولادهم وبناتهم وزوجاتهم وأقاربهم، للاستيلاء على المناصب في السلك الدبلوماسي مستغلين آخر ما تبقى من شرعيتهم وهو وجود سفارات في الخارج ربما تقبل توجيهاتهم ضمن توجيهات بدأت توصلهم من صنعاء.
لقد شكلت احتفالات صنعاء بالمولد النبوي الشريف بحشودها الضخمة التي قد تكون حباً في رسول الله، ورداً على الإساءة الفرنسية لمحمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، لكنها تعبر أيضاً عن استقرار الوضع في مناطق سيطرة الحوثي، وعدم اكتراث الناس بمن يعيشون في فنادق الرياض وإسطنبول وحربهم ضد الحوثي. سيندمون على حربهم في شقرة التي يشنونها ضد شعب الجنوب، فهي دليل آخر على فقدان وجودهم السياسي والاجتماعي والخدمي في المناطق المحررة من الحوثي، ودليل على حالة الانفصام بين السياسي والعسكري بين القيادة والمليشيات أنها فقدان السيطرة على السلاح المحسوب عليهم، وحين يلاحظ العالم ذلك فإنه بالفعل لن يتردد في الدعوة إلى ما لا تحبه هذه الحكومة السيئة الصيت والسمعة. لقد فقدت هذه الحكومة أي شرعية لها وهي ترتكز اليوم على الاعتراف الدولي بها الذي تحافظ عليه دول التحالف العربي فقط، لكنه قد بدأ يهتز من تحت أقدامها بوصول السفير الإيراني إلى صنعاء، وربما يلحقه سفراء آخرون كما تبين المؤشرات والتصريحات السياسية من هنا وهناك.
ستندم على التمسك بسياستها وموقفها السلبي من متطلبات الناس من خدمات ورواتب وأمن واستقرار وانهيار العمل، وارتفاع معدلات التضخم والاستمرار في معدلات النمو السالبة لناتج المحلي الإجمالي، وستعرف حينها أنها قد وقعت في فخ هذه السياسية التي حولتها إلى شكل هلامي فاقد للعطاء، وسيندم التحالف العربي عندما يرى المظلة التي ظل يبني مشروعية تدخله على ظلها فيجدها أوهن من خيوط العنكبوت تعمل على تقويض مشروعية تدخله.
لقد أوصلت هذه الحكومة الأمور إلى تغيير الهدف الذي قامت من أجله الحرب، ودفع فيها الناس التضحيات الجسام فلم تعد تفكر بعودة الشرعية إلى صنعاء، بل تفكر في شرعنة الوضع بمناطق سيطرة الحوثي وجر الجنوب المحرر إلى هذه الشرعنة.
لقد أوصلت بخيبتها المجتمع الدولي إلى عدم التمسك أو التشدد في التمسك بقرار مجلس الأمن 2216، وأصبح الهدف اليوم محاولة الضغط على الحوثي للانخراط في العملية السياسية لشرعنة نظامه السياسي الجديد وجر الجنوب إليه.
إنهم لا يخجلون من فشلهم ولا يحترمون تضحيات الناس، فنشاهدهم وهم يستسلمون القوائم بأسماء أولادهم وبناتهم وزوجاتهم وأقاربهم، للاستيلاء على المناصب في السلك الدبلوماسي مستغلين آخر ما تبقى من شرعيتهم وهو وجود سفارات في الخارج ربما تقبل توجيهاتهم ضمن توجيهات بدأت توصلهم من صنعاء.