> القاهرة «الأيام» اليوم السابع :

مرت أمس الإثنين 30 نوفمبر الذكرى الـ 32 لرحيل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، أحد أهم وأشهر قراء القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، وأول نقيب لقراء مصر سنة 1984، والذي لقب بأكثر من لقب من بينها صاحب الحنجرة الذهبية والصوت الملائكي، وصوت مكة.

"اليوم السابع" يوضح في النقاط التالية رحلة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد مع القرآن الكريم:

- ولد عبدالباسط محمد عبدالصمد سليم في الأول من يناير عام 1927، بمدينة أرمنت محافظة قنا.

- التحق الشيخ عبدالباسط عبدالصمد بكتّاب القرية مع إخوته عام 1943.

- أتم الطفل عبدالباسط عبد الصمد حفظ القرآن الكريم قبل بلوغ سن العاشرة.

- التحق بالمعهد الديني بأرمنت فتعلم القراءات وعلوم القرآن ونال اهتمام شيخه العالم الأزهري محمد سليم حمادة.

- كان شيخه في المعهد يصطحبه معه ليقرأ في السهرات والحفلات حتى أصبح مشهورًا في نجوع وقرى محافظات الوجه القبلي.

- لم يكن عمره قد تجاوز الخامسة عشرة بعد، حتى أصبح يدعى إلى إحياء الحفلات والسهرات القرآنية بمفرده دون شيخه.

- تقاضى 3 جنيهات في أول حفل قرأ فيه وكان عمره 14 عاما.

- تأثر الشيخ عبدالباسط بالشيخ محمد رفعت، وقال عنه: "كنت أمشي مسافات طويلة جدا قد تصل إلى 5 كيلومترات لأستمع إلى القرآن بصوت الشيخ رفعت من خلال جهاز الراديو الوحيد الموجود عند أحد أثرياء البلدة".

- في عام 1952 اعتمدت الإذاعة المصرية الشيخ عبدالباسط عبدالصمد قارئًا للقرآن الكريم.

- كان الشيخ عبدالباسط عبدالصمد أحد الساعين لتأسيس نقابة القراء واختير أول نقيبا لها عام 1984.

- حصل على عدة تكريمات دولية.. حيث كرمته سوريا عام 1956 بمنحه وسام الاستحقاق ووسام الأرز من لبنان والوسام الذهبي من ماليزيا ووسام من السنغال وآخر من المغرب.

- توفي الشيخ عبدالباسط عبدالصمد في الـ 30 نوفمبر عام 1988 عن عمر يناهز 61 عامًا.