وذكرت المصادر أن الغارات استهدفت منظومة كبيرة لإطلاق الصواريخ، تضم مخزن صواريخ استراتيجية، تم نهبها من مخازن قوات الجيش اليمني السابق في جبال عطان، ونقلها إلى المديرية، عقب مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أواخر عام 2017، مؤكدة تدمير المنظومة التي كانت في منطقة سرية بـ«وادي رجام» بمديرية بني حشيش، التي تعد أحد معاقل الميليشيات الحوثية.
وأشارت المصادر إلى انفجارات ضخمة وقعت في الوادي، أعقبها وجود مكثف لعناصر الميليشيات وآلياتها القتالية، التي هرعت من مناطق متفرقة من العاصمة، ما يدل على مدى وحجم الخسائر التي تكبدتها جراء تلك الغارات، والتي يعتقد أنها أدت إلى مصرع العديد من عناصرها، وخبراء في مجال المنظومات الدفاعية والصاروخية، حيث تم نقل جثث ومصابين على متن سيارات إسعاف وعربات قتالية تابعة لهم إلى مشافي العاصمة صنعاء.