> «الأيام» غرفة الأخبار
أحيت جماعة الحوثي في صنعاء أمس السبت الذكرى السنوية الأولى لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ونظمت فعالية رسمية في جامع الصالع بحضور رئيس حكومة صنعاء غير المعترف بها د.عبدالعزيز بن حبتور وسفير إيران لدى صنعاء حسن إيرلو.
وفي الفعالية التي وصفها إعلام الحوثيين بـ "الكبرى"، قال حبتور إن مقتل سليماني والمهندس كان في سبيل "فلسطين والأقصى الشريف"، معتبرا أنهما "رموز للجهاد من أبناء الأمة الإسلامية"، مشددا على ضرورة الاصطفاف خلفهما "في وجه الهيمنة الاستعمارية".

وألقى مفتي الحوثيين القاضي شمس الدين شرف الدين كلمته واصفا إحياء الذكرى السنوية الأولى لمقتل سليماني والمهندس بأنها دلالة "على وحدة الموقف والمصير لأمتنا".
كما تحدث ضيف شرف الفعالية القائد السابق بفيلق القدس حسن إيرلو الذي عينته طهران العام الماضي سفيرا لها في صنعاء قائلا إن "اليمن اليوم تعتبر القلب النابض في جبهة المقاومة واليد العليا في محور المقاومة وهي الأمل للعالم".
وزعم أن الأعداد الكبير التي يقدمها الحوثيون "تضحيات الشعب اليمني" لها تأثير على مستوى الجغرافيا السياسية في المنطقة، وقال إنه بفضل "هذه التضحيات تتحول (الجماعة) إلى قوة إقليمية كبرى".
وأكد سفير طهران دعم إيران المتواصل للحوثيين، زاعما أن بلاده "تقف إلى جانب الشعب اليمني وترفض العدوان وتدعم الحل السياسي العادل في اليمن".

وشدد إيرلو أن على "أمريكا أن تفهم أن وجودها في المنطقة انتهى، في حين أن جبهة المقاومة تكمل مشوارها بقوة وإرادة صلبة، وكابوس سليماني سيلاحق الأمريكيين إلى ما لانهاية".
وتناولت وسائل الإعلام الحوثية ما قالت إنها رسالة وجهت من زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي إلى عائلة قاسم سليماني.
وأكد الحوثي أن ذكرى سليماني ستظل خالدة في وجدان جماعته "كل الأجيال الآتية وحاضرا في إنتاجه وآثاره وإسهاماته في كل الساحات".