وقالت وسائل إعلام محلية، اليوم، إن الجيش استرد نحو 50 ألف فدان من أراضي الفشقة الكبرى كانت تحت قبضة الميليشيات الإثيوبية.
من جهته قال عضو مجلس السيادة الانتقالي، الفريق الركن ياسر العطا، إن القوات المسلحة ستظل عينا ساهرة لحماية حدود السودان.
وأضاف، خلال زيارته لقوات الجيش في منطقة جبل أبو طيور على الحدود، اليوم الخميس، إن القوات المسلحة بسطت يدها على الأراضي السودانية بعد عشرات السنين، مؤكدًا أن الأراضي المستردة سودانية من قبل عهد السلطنة الزرقاء، وأن ترسيم الحدود بين البلدين في العام 1902 تم في عهد الاستعمار للسودان.
وأفاد العطا أن منظمة الوحدة الأفريقية بعد الاستقلال، (الاتحاد الأفريقي حاليا)، أخذت جميع المستندات والوثائق واعتمدتها لتصبح هي الحدود المعتمدة بين الدول الأفريقية.
وذكر أن قبول السودان بالحدود المرسومة، جاء بعد التأكد من وجود اتفاقيات ومواثيق دولية بشأنها في مقر الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وتخوض القوات المسلحة السودانية منذ نوفمبر الماضي معارك مع قوات وميليشيات إثيوبية لاسترداد نحو مليوني فدان سيطرت عليها عصابات إثيوبية طوال الـ 25 عاما الماضية.