وقالت مصادر لـ“إرم نيوز“ إنه ”من المرجح أن القبض على حسبو يأتي ضمن الحملة على قادة نظام البشير المتسببين في تحريك الشارع وتدمير المنشآت ونهب وحرق الأسواق والمحال التجارية في ولايات البلاد“.
وأفرجت السلطات عن حسبو في 24 أغسطس الماضي بعد اعتقال لأكثر من عام ونصف عقب سقوط نظام البشير، دون تقديمه إلى محاكمة.
وتعرض حسبو لمحاولة اغتيال بعد 4 أيام من الإفراج عنه في منزله بالخرطوم دون كشف ملابسات الحادثة حينها.
وشغل حسبو مناصب قيادية في حكومات الرئيس المخلوع عمر البشير، حيث شغل منصب نائب رئيس الجمهورية، ووزير دولة للشؤون الإنسانية، ووزير السياحة والحياة البرية، ووزير الحكم اللا مركزي، وشغل أيضا منصب الأمين السياسي لحزب البشير.
وفي سياق متصل، أصدرت لجنة تفكيك التمكين فجر الخميس، قرارا بالقبض على جميع منسوبي حزب المؤتمر الوطني المنحل الفاعلة في جميع ولايات البلاد، ووجهت اللجنة السلطات إلى وضع القرار موضع التنفيذ.
ووجهت اللجنة في بيان، رؤساء لجان التفكيك بالولايات (ولاة الولايات) إلى "اتخاذ إجراءات جنائية بواسطة النيابة العامة بموجب قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 وإزالة التمكين لسنة 2019 تعديل سنة 2020 وقانون مكافحة الإرهاب وغسل الأموال لسنة 2014 والقانون الجنائي لسنة 1991 تعديل 2020“.
وأوضحت أن "اللجنة وردتها معلومات كافية عن نشاط أعضاء الحزب المنحل وتنظيمهم لأعمال حرق ونهب وإرهاب للمواطنين العزل تجافي نسق الاحتجاج الذي درجت قوى الثورة الحية على تنظيمه".
وتصاعدت أحداث عنف ونهب في ولايات شمال دارفور وغرب دارفور وشمال كردفان وشرق دارفور، شملت تدمير المنشآت العامة ونهب المحال التجارية والأسواق خلال الأيام الماضية دون معرفة من يقف وراء الأحداث.
ويتهم نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، منسوبي حزب البشير، بـ“التورط في إثارة الشارع والتحريض ضد الحكومة الانتقالية وتصوير الأحداث على أنها ثورة جياع“.