وقفت أمام الزميلة "الأيام" في عددها 6122 الصادر يوم 6 يناير 2018م ومحور المادة المنشورة في صفحة (5) حول وثائق مسربة عن صرف وزارة المالية السعودية مبالغ لشخصيات يمنية شاركت في مؤتمر الرياض بتاريخ 17 مايو، 2015م، واستفادت تلك الشخصيات من المكرمة الملكية، حيث توزعت تلك الشخصيات على خمس فئات: الفئة الأولى مكرمتها مليون ريال سعودي للفرد الواحد، والفئة الثانية ثمانمائة ألف ريال سعودي، والفئة الثالثة ستمائة ألف ريال سعودي، والفئة الرابعة أربعمائة ألف ريال سعودي، والفئة الخامسة مائتا ألف ريال سعودي.
أما م. عدنان الكاف فقد أفاد بأنه لم يغادر عدن إلا بعد تحريرها، وأدعو المملكة للتحقيق حول تلك الأموال لمعرفة من سرقها.
د. علي عبدالكريم أفاد بأنه لم يشارك في مؤتمر الرياض، بل لم يدخل الأراضي السعودية قبل أو بعد المؤتمر.
أما الزميل تمام باشراحيل وجه الدعوة للحكومة السعودية بأن تحقق عبر هيئة الفساد لمعرفة من تسلم تلك المبالغ.
أنا بدوري أدعو السلطات السعودية بعد مرور ثلاث سنوات على هذا الملف، أن تتكرم بإعادة فتحه وإطلاع المعنيين بالأمر بنتائج التحقيق لتتقرب من المولى عز وجل.
نسال الله حسن الخاتمة والعمل الصالح.. آمين !