ما عليكم من الفئة الباغية المسيطرة على القيادة والرئاسة في أي حزب كان وموقع، نادي أو مكون أو ائتلاف مبرقع، جبهة ومجمع حصري أو شامل، أنا أراقبكم من زمان دائمًا مغرغرين، وبالخفية تتهامسون، كأنه على رؤوسكم الطير، شفتكم بالحزب، شفتكم بالمؤتمر، شفتكم بالإصلاح، شفتكم مع البعثين مع القوميين والناصرين، شفتكم مع الشرعية والانتقالي والشامل، مع الائتلاف الوطني الجنوبي، واللا وطني، شفتكم بكل مكان في عدن، في صنعاء والمكلا وسيئون وفي قاعات تاج والفخامة، كونوا حيثما شئتم.. كونوا... بس تكلموا.
ما رأيتكم قط تتكلمون إلا أيام الاستعمار وبقانونه وهو حاميكم، وأيام جبهة التحرير والجبهة القومية بدايات التأسيس والتشكيل وبرابطة أبناء الجنوب العربي من قبل، حتى الخطوة التصحيحية في يونيو عام 1969 ومن بعدها لم نسمع لكم حس ولا خبر إطلاقًا حتى اليوم، وقليل أيام الرئيس علي ناصر وكأن في فمكم ماء!! وهذا ما حدث.. كنتم تتكلمون بقوة وصراحة لما كان همكم الوطن، وهو من انتخبكم وولاكم ورشحكم، ولما كانت الشفافية مطلقة، والانتقاد بأريحية لا حسد فيها ولا أحقاد، أما اليوم بعد أن أصبح همكم ذواتكم وسمعتكم وجيوبكم، وهمكم الأكبر رضا من عينكم ورشحكم سكتم سُكتُم بُوكتُم ولهذا ستظلون بحكم وشور من عينكم.
أقول لكم ولغيركم يا مثقفي الجنوب ويا متعلميه، استخدموا عقولكم قبل أن تصدأ وتتلف، بكم فقط سنرى فيكم الوطن المنشود وأماني الآباء والأجداد ودماء الجنوبيين الذي أريقت لتحقيقه، وبقوة حججكم ومناطقيتها ستكون ما أملناه منكم، وما ناضلتم لأجله نحن وأنتم، وبهذا المنهاج والسلوك فقط سُيلجم غوغاء البشر من ذراري أبي رغال وابن العلقمي ومن هم على شاكلتهم، وسيسكت قوة العسكر والشخط والنخط العنجهي، مالم ستظلون كما أنتم دُمى تنفذون أوامر الجهل ورغباتهم ورغبات ذواتكم الدائمة وطموحاتكم المستمرة.
ما رأيتكم قط تتكلمون إلا أيام الاستعمار وبقانونه وهو حاميكم، وأيام جبهة التحرير والجبهة القومية بدايات التأسيس والتشكيل وبرابطة أبناء الجنوب العربي من قبل، حتى الخطوة التصحيحية في يونيو عام 1969 ومن بعدها لم نسمع لكم حس ولا خبر إطلاقًا حتى اليوم، وقليل أيام الرئيس علي ناصر وكأن في فمكم ماء!! وهذا ما حدث.. كنتم تتكلمون بقوة وصراحة لما كان همكم الوطن، وهو من انتخبكم وولاكم ورشحكم، ولما كانت الشفافية مطلقة، والانتقاد بأريحية لا حسد فيها ولا أحقاد، أما اليوم بعد أن أصبح همكم ذواتكم وسمعتكم وجيوبكم، وهمكم الأكبر رضا من عينكم ورشحكم سكتم سُكتُم بُوكتُم ولهذا ستظلون بحكم وشور من عينكم.
أقول لكم ولغيركم يا مثقفي الجنوب ويا متعلميه، استخدموا عقولكم قبل أن تصدأ وتتلف، بكم فقط سنرى فيكم الوطن المنشود وأماني الآباء والأجداد ودماء الجنوبيين الذي أريقت لتحقيقه، وبقوة حججكم ومناطقيتها ستكون ما أملناه منكم، وما ناضلتم لأجله نحن وأنتم، وبهذا المنهاج والسلوك فقط سُيلجم غوغاء البشر من ذراري أبي رغال وابن العلقمي ومن هم على شاكلتهم، وسيسكت قوة العسكر والشخط والنخط العنجهي، مالم ستظلون كما أنتم دُمى تنفذون أوامر الجهل ورغباتهم ورغبات ذواتكم الدائمة وطموحاتكم المستمرة.