> الحوطة «الأيام» خاص
أوضح محمد أمين الرفاعي، مستشار وزارة الأوقاف والإرشاد، في تصريح له أمس خص به "الأيام" أن أكثر من 620 ألف طفل وطفلة في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين معرضون لغسل الأدمغة في المراكز الصيفية التي يقيمها الحوثيون، قائلا: "إن هؤلاء الأطفال سيتحولون إلى قنابل موقوتة، ستصيب شظاياها القاتلة أرجاء اليمن وأرجاء الجزيرة العربية والوطن العربي الكبير، وفي مقدمته الجارة الشقيقة السعودية".
وأشار إلى أن هؤلاء الأطفال سيتحولون إلى ملالي وآيات "شيطانية" وروافض وأدوات ومعاول هدم في أُسرهم ومجتمعاتهم ولكل ما يمت للسنة بصلة، بل ولكل ما يمت للإسلام والمسلمين بصلة.
وطالب الرفاعي الحكومة الشرعية، ممثلة بوزارة الأوقاف والإرشاد، أن تضطلع بمسؤوليتها الأخلاقية، وأن تقوم بشيء لإنقاذ الأجيال من هذا الخطر المحدق باليمن والمنطقة العربية برمتها، داعيا وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد شبيبة إلى سرعة التوجيه والإشراف والمتابعة لتنفيذ أنشطة توعوية مضادة لهذا الفكر الرافضي الهدام، وإقامة مراكز ودورات توعوية لبيان أخطار وفساد العقائد الشيعية عبر التاريخ، داعيا الجميع إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية تجاه هذا التجريف المنظم لثقافتنا ولديننا الإسلامي الحنيف برمته.
وقال الرفاعي: "إنني، من منطلق المسؤولية الأخلاقية، أناشد كل الكيانات السُنية، سواء الشرعية أو الانتقالي والأحزاب السياسية والمنظمات الجماهيرية والجماعات الإسلامية المختلفة أن يقوموا جميعا بأدوار إيجابية لتحصين أجيالنا من هذا الفكر المنحرف، وأن يعمل كل منهم على توعية أجيالنا وتأهيلهم علميا ودينيا وثقافيا حتى يكون بمقدورهم مواجهة تلك الأفكار الضالة الهدامة، التي تسعى لجعل بلادنا ولاية إيرانية وبؤرة صراع وحرب وتجهيل ضد ديننا الإسلامي الحنيف وقيمه وأخلاقه.
واختتم مستشار وزارة الأوقاف تصريحه بقوله: " إن من لم يقم بدوره ومسؤوليته إزاء هذه القضية الخطيرة ليس له حجة أمام الله عز وجل".