> عدن "الأيام" خاص
حذرت المؤسسة العامة للكهرباء، مساء أمس، من خروج كلي لمحطات التوليد العاملة بالديزل في وقت أقصاه 36 ساعة.
وأكدت مصادر حكومية أن شحنة وقود الكهرباء بالمنحة السعودية تأخرت عن الوصول إلى عدن مما أربك جدول التوليد.. ورفض المسؤولون التعليق حول المسؤولية عن التأخر في وصول الشحنة.
وناشدت مؤسسة الكهرباء محافظ العاصمة، أحمد حامد لملس مساء، بالتدخل العاجل وإنقاذ المدينة من الدخول في الظلام الدامس مع قرب نفاد وقود المحطات.
وأكدت المؤسسة أن كمية الوقود المتبقية لا تكفي لأكثر من يومين فقط، مما سيؤدي إلى إطفاء المحطات العاملة بمادة الديزل والإبقاء على محطتي الحسوة والمنصورة كونها تعملان بالمازوت.
كما دعت كهرباء عدن الجهات الحكومية المعنية إلى ضرورة الإسراع بإيجاد حلول مع ملاك شركات الطاقة المشتراة لرفع توليد الطاقة بعد خفضها، بسبب عدم إيفاء الحكومة بتعهداتها السابقة بصرف المستحقات المالية المتأخرة للشركات.
وعبرت المؤسسة العامة لكهرباء عدن عن بالغ أسفها للمواطنين جراء الزيادة في ساعات الانقطاعات مقابل التشغيل، وذلك لأسباب خارجة عن إرادتها.
وأكدت مصادر حكومية أن شحنة وقود الكهرباء بالمنحة السعودية تأخرت عن الوصول إلى عدن مما أربك جدول التوليد.. ورفض المسؤولون التعليق حول المسؤولية عن التأخر في وصول الشحنة.
وناشدت مؤسسة الكهرباء محافظ العاصمة، أحمد حامد لملس مساء، بالتدخل العاجل وإنقاذ المدينة من الدخول في الظلام الدامس مع قرب نفاد وقود المحطات.
وأكدت المؤسسة أن كمية الوقود المتبقية لا تكفي لأكثر من يومين فقط، مما سيؤدي إلى إطفاء المحطات العاملة بمادة الديزل والإبقاء على محطتي الحسوة والمنصورة كونها تعملان بالمازوت.
كما دعت كهرباء عدن الجهات الحكومية المعنية إلى ضرورة الإسراع بإيجاد حلول مع ملاك شركات الطاقة المشتراة لرفع توليد الطاقة بعد خفضها، بسبب عدم إيفاء الحكومة بتعهداتها السابقة بصرف المستحقات المالية المتأخرة للشركات.
وعبرت المؤسسة العامة لكهرباء عدن عن بالغ أسفها للمواطنين جراء الزيادة في ساعات الانقطاعات مقابل التشغيل، وذلك لأسباب خارجة عن إرادتها.