> المخا/ عدن «الأيام» خاص
- متحدث المقاومة الوطنية: إعادة انتشار القوات المشتركة إثر تقلص الخيارات العسكرية للشرعية
> قال سمير اليوسفي، رئيس المركز الإعلامي للمقاومة الوطنية، التي يقودها العميد طارق صالح، اليوم الجمعة، إن الانسحاب الذي أجرته القوات المشتركة في الساحل الغربي هو إخلاء لمناطق القتال التي سبق أن حددها اتفاق ستوكهولم في محيط مدينة الحديدة، وبرر القرار المفاجئ بخمس نقاط استراتيجية.
وفي أول توضيح للقوات المشتركة في الساحل الغربي عن قرار الانسحاب الذي وصفه مراقبين بـ"الغامض"، أوضح اليوسفي الصحفي البارز ورئيس تحرير صحيفة الجمهورية الرسمية المتوقفة منذ بدء الحرب طبيعة ما سماها "عملية إعادة الانتشار للقوات المشتركة في محيط مدينة الحديدة" خلال اليومين الماضيين.
وأضاف إن الخطوة "جاءت لتصحح مسار العمليات العسكرية وتزيل القيود عن مهام القوات المشتركة، وتحررها من سيطرة اتفاق السويد الذي عطل كل إمكانياتها وهدد قيمتها العسكرية".
وأكد اليوسفي إن قيادة القوات المشتركة اتخذت قرارا بإعادة الانتشار في وقت "تتقلص فيه الخيارات العسكرية للشرعية، وسيكون له تأثيرات واضحة وفعالة لإسنادها".
وأعتبر رئيس المركز الإعلامي لقوات المقاومة الوطنية أن الانسحاب "خطوة تاريخية في توقيتها ودلالاتها، جاءت تتويجا لدعوات قيادة المقاومة الوطنية المتكررة لكافة الأطراف الحريصة "فعلا" على مواجهة المد الإيراني بتكوين اصطفاف وطني يضمن تشكيل جبهة موحدة في وجه كل ما يهدد الأمن الوطني والإقليمي".