> قيس محمد عبده غانم
أحقا أنت تحتضرين يا عدن؟ * وأنت المهد والثديانُ والكفنُ
ذراعات قد امتدّا إلى صبرِ * ومن ثدييك دوماً تشربُ اليمن
من التعليم والتنظيم كم كسبتْ * فصحّ العقل والتفكيرُ والبدنُ
فتحت الباب للسارين قاطبةً * فلم يثنيك إعياءُ ولا وهنُ
فبوحي لي بما يؤذيك يا يمني * فكلّ زاره الإحباطُ والشجنُ
ألسنا نحنُ من نحمي لأمتنا * كرامتها فيحيا الريفُ والمدنُ؟
ألسنا من بنى سداً بمأربنا * وفي عدن صهاريجاً فتختزنُ
مياهُ السيلِ للعطشانِ باردةً * ليشربها إذا ما زارهُ الوَسَنُ
يعيرنا لئام القوم أن لنا * صعاليكاً وأنذالاً قد اختزنوا
من الخيرات والآثار ثروتنا * أما علموا بأن الله يمتحنُ
فيمهلهم إلى يوم يحاسبهم * فذاك اليوم منتظرُ ومرتهنُ
سيبقى العدلُ والإحسانُ شيمتنا * لأسلافٍ همو قد شيدوا وبنوا
ذراعات قد امتدّا إلى صبرِ * ومن ثدييك دوماً تشربُ اليمن
من التعليم والتنظيم كم كسبتْ * فصحّ العقل والتفكيرُ والبدنُ
فتحت الباب للسارين قاطبةً * فلم يثنيك إعياءُ ولا وهنُ
فبوحي لي بما يؤذيك يا يمني * فكلّ زاره الإحباطُ والشجنُ
ألسنا نحنُ من نحمي لأمتنا * كرامتها فيحيا الريفُ والمدنُ؟
ألسنا من بنى سداً بمأربنا * وفي عدن صهاريجاً فتختزنُ
مياهُ السيلِ للعطشانِ باردةً * ليشربها إذا ما زارهُ الوَسَنُ
يعيرنا لئام القوم أن لنا * صعاليكاً وأنذالاً قد اختزنوا
من الخيرات والآثار ثروتنا * أما علموا بأن الله يمتحنُ
فيمهلهم إلى يوم يحاسبهم * فذاك اليوم منتظرُ ومرتهنُ
سيبقى العدلُ والإحسانُ شيمتنا * لأسلافٍ همو قد شيدوا وبنوا