> «الأيام» خاص
أكد د. عبدالعزيز منصر، نائب مدير عام مكتب الصحة بمحافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، أن الوضع كان مأساويا في القطاع الصحي، لولا جهود مركز الملك سلمان، الذي سعى بإمكانياته للتخفيف من معاناة عشرات الأسر.
وأضاف: "ما تقوم به العيادات المتنقلة التابعة لمركز الملك سلمان، يعد منجزا مهما في زمن صعب وعسير على المواطن في الساحل، مشيرا إلى أنها حققت نجاحا كبير في رعاية أهالي المناطق النائية والبعيدة ومخيمات النازحين، وأن جهود المركز مثمرة إنسانيا في كل مناحي الحياة.
وتواصل عيادات مركز الملك سلمان المتنقلة عبر طواقمها الطبية الأربعة تقديم خدمات الرعاية الصحية في جميع المخيمات والتجمعات السكانية بالحديدة؛ لتفقد المرضى العاجزين عن الوصول إلى مراكز المدن لتلقي العلاج نتيجة مخاطر الطريق.
وقال أمين القاضي، منسق الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث في الساحل، في تصريحه إن الخدمات الطبية المجانية تقدم بكل الأوقات دون توانٍ في كل المناطق وتحت أي ظرف كان، وإن التكاتف من أجل انتشال الوضع الصحي بالساحل مسؤولية الجميع، ولا بد من تظافر الجهود لتحقيق بيئة صحية شاملة، ونحن مع أخوتنا في الساحل لمعالجة أمراضهم وتخفيف معاناتهم".
وتتوزع العيادات في مديريات حيس والخوخة وريف التحيتا، وهي في نشاط مستمر منذ أغسطس من العام الجاري، ومتنقلة بين مخيمات النازحين الأربعة العليلي، والوعرة، والمحرّق بمديرية الخوخة، ومخيم الحيمة بالتحيتا وحيس، ويبلغ عدد المستفيدين نحو 200 ألف نازح، تقدم لهم الرعاية الصحية الدورية من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي تنفذه الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب.