> «الأيام» وكالات
كشفت دراسة حديثة لوكالة الأمن الصحي البريطاني، أمس، أن أوميكرون أقل خطورة من المتحور دلتا.
ووفق الدراسة التي نشرها موقع CNBC، إن المصابين بأوميكرون أقل عرضة بنسبة تصل إلى 70 % لدخول المستشفى مقارنة بالمصابين بمتغير دلتا، وأن المصابين بأوميكرون أقل احتمالا لدخول أقسام الطوارئ بنسبة تصل إلى 45 %.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن هناك تشابها لافتا بين ما يحدث في نهاية العام الجاري وما حدث العام الماضي، إذ شهدت أعداد الإصابات بالوباء ارتفاعا كبيرا بسبب المتحور الجديد في غضون أسابيع قليلة.
وحسب التقرير، يرى كثير من العلماء أن الأدلة تشير الآن إلى أن كورونا قد يفقد القدرة على إصابة ضحاياه بأعراض شديدة، وهذا الاعتقاد تعززه دراسات حديثة أجريت في كل من إسكتلندا وإنجلترا وجنوب أفريقيا.
وتشير التفاصيل إلى أن بعض المسؤولين بقطاع الصحة يتوقعون أن يصبح كورونا مثل الإنفلونزا، ومن ثم سيتطلب ذلك لقاحًا جديدًا للتعامل مع سلالاته الجديدة التي تظهر سنويا.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن أليكس سيغال، عالم الفيروسات في معهد أبحاث الصحة الإفريقية بديربان، جنوب إفريقيا، الذي قاد الدراسة الجديدة: "من المرجح أن يقضي أوميكرون على متحور دلتا، وهذا قد يكون أمرًا جيدًا، لأننا نبحث حاليا عن شيء يمكننا التعايش معه بسهولة أكبر، أي متحور يعطل أعمالنا وحياتنا بدرجة أقل من المتغيرات السابقة".
ومتحور أوميكرون الذي ظهر لأول مرة في نوفمبر في جنوب إفريقيا، شديد الانتقال والعدوى، لكن أعراضه المرضية أقل حدة من غيره من المتحورات، حسبما أوضحت منظمة الصحة العالمية مرارا، وهو ما يعني، حسب خبراء، أن يصبح بداية النهاية لتعايش البشر مع الفيروس ونهاية جائحة كورونا.