> «الأيام» وكالات
عيّنت الولايات المتحدة، الخميس، الدبلوماسي المخضرم ديفيد ساترفيلد، الذي تناول ملف العلاقات المتذبذبة مع تركيا، مبعوثًا للتعامل مع أزمتي السودان وإثيوبيا بعد استقالة جيفري فيلتمان.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن سفير واشنطن لدى أنقرة المنتهية ولايته، والذي يمتلك خبرة طويلة في منطقة الشرق الأوسط، سيتولى منصب مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى القرن الإفريقي.
وأفاد بلينكن في بيان أن "خبرة السفير ساترفيلد الدبلوماسية الممتدة منذ عقود وعمله في ظل بعض نزاعات العالم الأكثر صعوبة، ستكون أساسية لجهودنا المتواصلة لدعم السلام والازدهار في القرن الإفريقي وتحقيق مصالح الولايات المتحدة في هذه المنطقة الاستراتيجية".
وأفاد الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس الصحافيين، بأن فيلتمان عقد محادثات "بنّاءة وجوهرية" في أديس أبابا مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
وأضاف: "نواصل الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإنهاء أي فظاعات فيما يتعلق بحقوق الإنسان وإيصال المساعدات من دون أي عراقيل والتوصل إلى حل للنزاع عبر المفاوضات".
وتولى ساترفيلد ملف العلاقة الدبلوماسية التي تعد غاية في الحساسية بين الولايات المتحدة والرئيس التركي رجب طيب أردوجان، الذي أثار حفيظة واشنطن عبر شرائه أسلحة من روسيا.
ووصل ساترفيلد إلى أنقرة عام 2019، قبل وقت قصير من إصدار الرئيس الأميركي حينذاك أمرًا مفاجئًا بسحب قوات بلاده من سوريا، كان يطالب به أردوجان.
وترك منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا بعدما ثبّت مجلس الشيوخ خليفته جيف فليك. وكان السناتور السابق فليك من بين شخصيات الحزب الجمهوري الأشد انتقادًا لترامب.