> ماريلاند «الأيام» أ ف ب
يقول جاستن تون إن الوضع لم "يعد مأسويا كما كان عليه الأحد الماضي، لكن لا تزال كثير من الرفوف فارغة". يواصل تفشي كوفيد- 19 التسبب باضطراب في سلاسل التوريد، بينما تواجه كثير من المتاجر في الولايات المتحدة نقصا في المنتجات.
ويروي تون خلال تسوقه في متجر "جاينت" في بيثيسدا "مدى أيام متتالية، لم تكن هناك فواكه أو خضر في هذا السوبرماركت، ولا حتى في متاجر السوبرماركت الأخرى مثل: ترايدر جوز، وسايفواي"، واصفا الوضع بالكارثي.
في متاجر أخرى، يكون العسل أو البيض أو الحليب أو اللحوم هي التي اختفت من الرفوف.
ويوضح كوبر وهو موظف في متجر "جاينت" في بيثيسدا منذ ثماني سنوات "ليس هناك عدد كاف من سائقي الشاحنات، ولأنهم يخضعون لأنظمة صارمة في ما يتعلق بساعات العمل والراحة، يقولون: سنتوقف... يتوقفون عن العمل ولا يتم تزويدنا بالسلع".
وعندما تتساقط الثلوج، يصبح الوضع أسوأ.
من جانبه، يؤكد باتريك بينفيلد من جامعة سيراكيوز أن "المتحور أوميكرون معدٍ جدا، وكان له تأثير متزامن تقريبا على كل أنحاء الولايات المتحدة".
ويشير بينفيلد إلى أنه "لا يمكننا إنتاج الكمية التي نحتاج إليها من المواد الغذائية. لا يوجد عدد كافٍ من الأشخاص لتوصيلها، وحتى عندما يتم تسليمها إلى متاجر السوبرماركت، لا يوجد من يفرغها ويضعها على الرفوف".
سريعة التلف
المنتجات الطرية السريعة التلف يستحيل تخزينها لفترة طويلة تحسبا لسوء الأحوال الجوية.
ويقدّر باتريك بينفيلد أنه من المحتمل أن يستمر النقص في المنتجات الغذائية حتى نهاية مارس "إذا عاد كل شيء إلى طبيعته ولم يظهر متحوّر جديد".
وفي دراسة استقصائية حديثة لأعضائه البالغ عددهم 1500، أفاد عدد منهم "أنهم شغّلوا متاجرهم بأقل من 50 % من طاقتهم العمالية القصوى، لفترات وجيزة، في ذروة موجة" الإصابات.