> يافع «الأيام» خاص
مدراء عام يافع حول إضراب سائقي الشاحنات: لا داعي للتسييس والتأويل المناطقي يتوجب إنهاء عشوائية نقاط التفتيش
يافع جزء من البلاد والخط العام ليس خطًّا قبليًا وليس من شيمنا إغلاق الطريق
> أصدر مدراء عموم مديريات يافع الأربع بمحافظة لحج، أمس الجمعة، توضيحا هاما بخصوص إضراب سائقي النقل الثقيل بالخط العام لحج - يافع.
ونص التوضيح كالتالي:"
أولا - الجميع يدرك طبيعة المرحلة والذي أجبر الجميع أن يكون خط يافع هو البديل المتاح للشاحنات لربط المحافظات جنوبًا وشمالًا، بسبب انعدام الخيارات الأخرى وهذا واقع فرضته نتائج الحرب وعلينا التعامل معه بمسؤولية عالية بما يحتم علينا الواجب والتعاون في تنظيم السير والتعاون الأمني لذلك.
ثانيًا - أن أبناء يافع ليس لديهم مناطقية تجاه سائقي الشاحنات، وهذا ليس صحيحا إطلاقا ومن يكتب عن ذلك أو يروج له لا يعبر عن يافع إطلاقا بل يعبر عن نفسه، ونقابة السائقين هي موجودة تسمى نفسها (نقابة الشاحنات) وهي من مناطق مختلفة وتم اللقاء بهم في منزل العميد مختار النوبي، وبحضور العميد جلال الربيعي، ورمزي الشعيبي رئيس انتقالي لحج، والعميد عبدالعزيز المنصوري قائد محور يافع، ومدير عام يهر عبدالرب الجعفري، واللجنة المكلفة من جهات عليا بهذا الشأن، والأخ غالب الحربي ممثل انتقالي يافع كيف يتنصل من ذلك، وعدد كبير من القيادات تم استلام منهم المطالب مكتوبة، وهناك مشكلة فعلا ولا داعي للتسيس والكلام الفاضي.
ثالثا - أننا مع رفع الظلم على سائقي الشاحنات ولا يرضي أي صاحب ضمير حي بأي تعسفات ضد أحد مهما كان، وأن يقوم الجميع بالتعاون على الحلول العادلة والابتعاد عن الشطحات.
رابعا - تؤكد السلطات المحلية في يافع للجميع بأن يافع لم يكونوا ولن يكونوا قطاع طرق أو مانعين للعبور، بل أن هذا الخط عمل على الانتعاش التجاري وهناك دعم داخل المديريات لبعض المشاريع وحل الإشكالات في المديريات الذي يمر فيها الخط خلال السنوات الماضية، على الرغم من أن هناك معاناة وصعوبات ومعوقات ومنها انقلاب الشاحنات وتضييق الطريق والازدحام، لكن نحن في مرحلة طارئة واستثنائية، وللضرورة أحكام وهذه الفترة خط يافع هو المتاح للجميع.
خامسا - هناك مطالب مشروعة للسائقين منها كثرة نقاط التفتيش وارتفاع رسوم النقاط والميازين وهناك تعمد في التأخير للشاحنات دون سبب وهناك من يأخذ مبالغ دون سندات، وتحدث السائقون بأن تلك النقاط لم تفيدهم في إصلاحات الخط العام غير نقطة يهر التي عملت بجهد وضمير حقيقي لإصلاحات عديدة في الطريق العام.
إننا ندعوا القيادات العليا إلى مراجعة كثير من الأمور وإنصاف السائقين ولا يعبر هذا الموقف أننا مع الإضراب، ولكن نحن ضد الظلم والتلذذ بإتعاب الآخرين، ومع فتح الخط بأقرب وقت، والسماح لدخول المواد المهمة للسكان.
سادسا - رسالة إلى من يريدون استمرار المضايقات والمتاعب أو التهديد بقطع خط يافع وتحويله إلى أماكن أبعد فهذا هو الابتزاز بعينه وأساليب ليست فيها أدنى مسؤولية، يجب علينا إنصاف المضربين والاستجابة بوضع حلول مناسبة.
سابعا - يافع هي جزء من هذه البلاد والخط العام ليس خطا قبليا بل هو خط عام للجميع في هذه الظروف الطارئة، وليس من شيمنا وعاداتنا إغلاق الطريق ومنع السير فيه، فهذه الثقافة وهذه اللغة لا تمثل يافع وقبائل يافع.
إننا نطالب من رئاسة الوزراء ومن وزارة الأشغال العامة وصندوق صيانة الطرق إلى الاعتماد لطريق آخر من الطرق الجاهزة وهي طريق يهر - ضيك – المفلحي، أو طريق بئر العروس - وادي بن جعفر - المفلحي، فهذين الطريقين تم الشق على حساب الأهالي، ونطلب من الدولة اعتماد السفلتة لتلك الطرق، كحلول ضرورية وسريعة للتخفيف من الازدحام.