> "الأيام" غرفة الأخبار

ويأتي هذا الانتشار بعد تعرض الإمارات خلال شهر يناير لثلاث هجمات استخدم فيها الحوثيون الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، فيما نددت الولايات المتحدة على لسان الناطق باسم الخارجية نيد برايس بالهجمات.
وتمكنت الإمارات من التصدي للصواريخ الباليستية التي أطلقها الحوثيون وتدميرها في الجو.

وأطلق حينها الجنود الأميركيون في القاعدة صواريخ اعتراضية من طراز "باتريوت" ردا على هجمات الحوثيين، وهي المرة الأولى التي تطلق فيها القوات الأميركية نيران هذه المنظومة في قتال، منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
وتستخدم الإمارات نظام الاعتراض الصاروخي الأميركي "ثاد"، لكنها تسعى للمزيد من تطوير قدراتها الدفاعية.
وكانت لانا نسيبة، سفيرة الإمارات لدى الأمم المتحدة، أكدت أن الإمارات قد تطور قدراتها الدفاعية والأمنية بالتعاون مع الولايات المتحدة لمواجهة صواريخ المتمردين في اليمن.

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أنها ستنشر طائرات مقاتلة متطورة ومدمرة صواريخ في الإمارات، لمساعدتها في التصدي لهجمات المتمردين في اليمن.
وأضافت أن ذلك يشمل إرسال مدمرة الصواريخ الموجهة "يو.أس.أس كول" التابعة للبحرية الأميركية لمساعدة البحرية الإماراتية.
وأوضحت أن القرار يمثل "إشارة واضحة إلى أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الإمارات كشريك استراتيجي طويل الأمد".