من جانبه أشاد فيصل فولاذ بالنشاط الدبلوماسي الهام لدولة اليمن بالعالم وخاصة داخل منظمات الأمم المتحدة و بعثتها بمنظمة اليونسكو بقيادة السفير د.محمد جميح ودوره في تعزيز برامج مشتركة مع المنظمة لاجل الحفاظ علي آثار اليمن واسترجاعها التي هربت منذ الانقلاب الحوثي والعمل علي انهاء عبث مليشيا الحوثي بالآثار والمناطق الأثرية واستغلالها لتمويل الحرب.
وأكد فولاذ أن منظمات حقوق الانسان الدولية تدعم دور الحكومة اليمنية في حماية التعليم والمدارس باليمن من العبث والتخريب المادي والمعنوي واحاطه منظمة اليونسكو بما تقوم به ميليشيات الحوثى من تجنيد عشرات الآلاف من الطلاب كقنابل موقوتة، وألغامًا وأحزمة ناسفة، ومفخخات للمستقبل، عن طريق عمليات الغسيل المستمر لأدمغة الصغار بالتعليم الطائفي، والتدريب على حمل السلاح وتجنيد الأطفال للحرب حسب القانون الدولي وقوانين جنيف لحقوق الإنسان يعد جريمة حرب، حيث شؤون الطفل والتعليم من أدوار ومهمات اليونسكو.