> ردفان« الأيام » خاص:
أوضح مكتب عام مديرية ردفان في محافظة لحج اليوم الاثنين حول قضية سجن التربوي حمدون الوكيل الأسبق لثانوية الشهيد لبوزة بمدينة الحبيلين.
وأشار مكتب السلطات المحلية بالمديرية إلى أن هناك من حاولوا تصوير ماحدث وكأنه عداء شخصي بين السلطة المحلية و التربوي حمدون الذي تعده قيادة السلطة المحلية بمديرية ردفان ممثلة بالشيخ فضل عبدالله أحمد القطيبي أبا تربويًا فاضلًا قدَّم بصمات جليلة في خدمة ردفان في الجانب التعليمي.
وقال المكتب موضحًا للرأي العام المشكلة التي كان فيها غموض لم يكن البعض على إطلاع تام بها"إن المشكلة تتمثل بتقدم إدارة ثانوية الشهيد لبوزة ببلاغ إلى إدارة التربية والتعليم بالمديرية التي بدورها قامت بإبلاغ قيادة السلطة المحلية بالمديرية يفيد بأن التربوي حمدون الذي غادر في عام 2011م السكن الذي كان يقيم فيه في ثانوية الشهيد إلى منطقة الوهط بلحج وتم نقل جميع أثاث سكنه قام بسد الباب الذي داخل سور المدرسة وفتح باب من السور لكي يعزل المبنى عن الثانوية ويكون للسكن مدخل واحد وهو من الجهة الشرقية وليس عبر بوابة المدرسة الرئيسة والهدف من هذه الأعمال هو فصل المسكن عن مدرسة الشهيد لبوزة وإدخال فيه أشخاص آخرين من قبل التربوي حمدون بقصد الاستيلاء عليه وعلى المساحة الشرقية التابعة لمدرسة الشهيد لبوزة"
وأضاف المكتب "إن المدير العام تأنى تجاه ذلك البلاغ المسؤول وطلب التريث في الوقت الذي كانت فيه إدارة الثانوية تطالب المدير العام بسرعة اتخاذ الإجراءات إلا أن المدير العام طلب التريث بهدف الجلوس مع التربوي حمدون لإقناعه بطريقة هادئة وإقناعه بعدم الاستحداث والهدم وإعادة كل ما تم إلى وضعه السابق إنطلاقًا من حرصه على بصماته الطيبة ومشواره الطويل الذي خدم بها الأجيال".