ووصف عبد اللهيان علاقات بلاده مع الإمارات بـ“المتقدمة“، حسب البيان الرسمي الإيراني.
وأضاف البيان أن الوزيرين ناقشا، خلال الاتصال الهاتفي، ”القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، بما في ذلك الملف السوري واليمني والتطورات في الأراضي المحتلة ومحادثات فيينا النووية.
وهنأ عبد اللهيان دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً بقدوم شهر رمضان، واصفاً العلاقات الثنائية بين إيران والإمارات بـ“المتقدمة“.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني أن تفعيل لجان العلاقات الثنائية في القضايا المتفق عليها وتبادل الوفود يعد أمرا فعالاً في تعزيز وتوسيع العلاقات الثنائية، وشدد على أنه ”لا توجد قيود على التعزيز الشامل للعلاقات“، وفقا للبيان الإيراني.
وفي الملف اليمني رحب عبد اللهيان بوقف إطلاق النار المؤقت في اليمن، معرباً عن أمله في ما وصفه بـ“بالرفع الكامل للحصار الإنساني عن اليمن وبدء المحادثات السياسية بين جميع الأطراف“.
وفي إشارة إلى القواسم المشتركة بين البلدين، أضاف عبداللهيان: ”لا نريد أي شيء سوى الخير والأمن والتقدم لجيراننا والمنطقة والإمارات“، حسب ما ورد في البيان الإيراني.
ونقل بيان الخارجية الإيرانية عن وزير الخارجية الإماراتي قوله إن بلاده لن تسمح بأي تخريب أو أعمال استفزازية من أراضيها ضد الدول المجاورة.
وأعرب وزير الخارجية الإماراتي عن أمله في أن تتوسع العلاقات العميقة الجذور بين البلدين أكثر في العام الجديد، داعياً إلى استكشاف فرص التعاون المشترك، بحسب البيان الإيراني.
وبشأن الوضع الجديد في المنطقة، قال وزير الخارجية الإماراتي: ”في الأسابيع الأخيرة، شهدنا تحسنًا في الأوضاع في المنطقة، وقد أدت زيارة الرئيس بشار الأسد إلى الإمارات، وإقرار وقف إطلاق نار مؤقت في اليمن، إتاحة الفرصة لجميع الأطراف للاستفادة من التقدم وتجنب تصعيد التوترات“.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد زار الإمارات في مارس الفائت، في أول زيارة إلى دولة عربية منذ العام 2011.