أنباء عن وصول قريب لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة ومجلس النواب للعاصمة المؤقتة، ومن قديم الزمان كانت عدن ومازالت الحاضنة لكل الأطياف والأحزاب والتنوع الديموغرافي والديني.

عدن ترحب بالجميع قيادة وأفرادًا طالما ستكون عاصمة فعلية وتحظى بكل الدعم وإعطائها حقها من الحقوق الضائعة واستعادة حقوق أبنائها وكوادرها، ويكون لهم الأولوية والسبق في توزيعهم على أهم المواقع بحسب كفاءتهم وخبراتهم، وألّا نظل (مع احترامي) نستورد الكوادر من خارجها وبحسب منطقة وانتماء كل مسؤول أو وزير أو؟ ومن هنا أحب أن أؤكد أن كل مواطن يحب بلده ويعشق عدن يتمنى وينتظر ويحلم بأن تستعيد عدن بهاءها وريادتها وموقعها الهام الذي استحقته من قديم الزمان واعترف بمكانتها القاصي والداني والتاريخ يشهد على ذلك.

إن انتقال قيادة مجلس الرئاسة وجميع مكونات السلطة والحكومة لن يجد إلا كل ترحيب وتشجيع ودعم طالما يعترف بمكانة وخصوصية مدينة عدن وأبنائها، وأن يعم الخير والمواطنة المتساوية في الحقوق وتوزيع الوظائف القيادية بحسب الكفاءة والنزاهة، وأن تبدأ خطط وبرامج البناء وإعادة كل ما دمرته الحرب إلى سابق عهده مع الأخذ بعين الاعتبار التطور التكنولوجي والمعماري.

إن خواتم رمضان دائما هي مصدر الخير والسعادة الإلهية وتحقيق الآمال والأحلام لكل من صام وقام وتقبل الله منه طاعاته وعباداته.

نرجو من الله أن يكون قدوم القيادة الجديدة مصدر خير واستقرار ولم شمل وتضميد جراح وجمع كل الناس على قلب رجل واحد يوحدهم الخير ويكون هدفهم الوطن ثم الوطن والانتماء الحقيقي له وتحقيق المكاسب والإنجازات لما يحقق لشعبنا الأمن والأمان والاستقرار.