> "الأيام" خاص
التدهور الحاصل في خدمة الكهرباء أصبح واقعًا معيشيًا وخطرًا كبيرًا على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية على حد سواء.
إن إصلاح الخدمات يتطلب مكافحة الفساد الإداري والمالي الهائل في الدولة، ويجب أن تتركز كل الجهود في هذا الأمر خلال الأشهر القادمة إذا ما أراد الساسة الحصول على قروض وهبات تعينهم على بناء ما دمرته الحرب.
ما دون ذلك عبث حقيقي واستمرار لحالة عدم الاستقرار التي ينشدها أمراء الحرب والمستفيدون من استمرارها فقط.
لوجه الله.. اعملوا تخطيطًا ودراسة لتصلوا إلى تنمية المواطن من الداخل.