> الحوطة «الأيام» خاص
أكد العقيد رشاد علي فضل حمادي رئيس المجلس العسكري للمنقطعين في لحج وجود 3800 منقطع ممن تم حصرهم من العسكريين بالمحافظة بالتعاون مع القائدين الشهيدين اللواء أحمد سيف وثابت جواس وصالح الذرحاني.

وطالب رئيس المجلس العسكري السلطات المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي بإعادة النظر في أوضاع المنقطعين العسكريين باعتبارهم الشرارة الأولى التي خرجت في المظاهرات وشاركت بتحرير الجنوب من المليشيات الحوثية وغيرهم وسقط بعضهم شهداء وبعضهم جرحى ولم يستلموا حتى اليوم أي مستحقات، كاشفًا عن أن المجلس العسكري رفع العديد من المذكرات لقيادة المجلس الانتقالي والسلطات العليا لحل مشكلة المنقطعين إلا أن ردًا لم يصل حتى اللحظة.
وفي السياق أوضح العميد محمد علوي جعفر رئيس الهيئة العسكرية بمديريتي الحوطة وتبن أن من نتائج حرب 94م الظالمة تسريح معظم الجيش الجنوبي ورميه إلى الشارع وهم محرومون من أبسط حقوقهم وهو الراتب.
وقال إن ما يتعرض له المنقطعين العسكريين من إهمال متعمد تجاوز كل معايير الإنسانية والتي تمتد آثارها حتى يومنا هذا، مؤكدًا أن قطاعًا واسعًا من أبناء الشعب من المنقطعين تحملوا صعوبات جمة وأحلامًا مريرة تكاد لا تطاق لذكرى سوداء قاتمة ومقيتة لن تنسى من الذاكرة ومدونة في التاريخ بدماء ودموع.
وأوضح رشاد في تصريح أمس الاثنين لـ"الإيام" أن أوضاع العسكريين المنقطعين منذ حرب 94م حتى اليوم صعبة ومريرة فهم بدون راتب على الرغم من أن بعضهم من حملة المستويات الأكاديمية العالية في العديد من المجالات العسكرية التخصصية في القوى البحرية والبرية والطيران الذين أصبح بعضهم يقومون بأعمال في الشوارع لكسب المال مثل بيع المأكولات والخضروات.

رئيس المجلس العسكري: 3800 عسكري بلحج قطعت مرتباتهم منذ حرب 94
وطالب رئيس المجلس العسكري السلطات المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي بإعادة النظر في أوضاع المنقطعين العسكريين باعتبارهم الشرارة الأولى التي خرجت في المظاهرات وشاركت بتحرير الجنوب من المليشيات الحوثية وغيرهم وسقط بعضهم شهداء وبعضهم جرحى ولم يستلموا حتى اليوم أي مستحقات، كاشفًا عن أن المجلس العسكري رفع العديد من المذكرات لقيادة المجلس الانتقالي والسلطات العليا لحل مشكلة المنقطعين إلا أن ردًا لم يصل حتى اللحظة.
وفي السياق أوضح العميد محمد علوي جعفر رئيس الهيئة العسكرية بمديريتي الحوطة وتبن أن من نتائج حرب 94م الظالمة تسريح معظم الجيش الجنوبي ورميه إلى الشارع وهم محرومون من أبسط حقوقهم وهو الراتب.
وقال إن ما يتعرض له المنقطعين العسكريين من إهمال متعمد تجاوز كل معايير الإنسانية والتي تمتد آثارها حتى يومنا هذا، مؤكدًا أن قطاعًا واسعًا من أبناء الشعب من المنقطعين تحملوا صعوبات جمة وأحلامًا مريرة تكاد لا تطاق لذكرى سوداء قاتمة ومقيتة لن تنسى من الذاكرة ومدونة في التاريخ بدماء ودموع.