> الرياض "الأيام" العرب
وتسعى الإدارة الأميركية منذ تفجر النزاع الأوكراني – الروسي إلى إقناع الرياض بضرورة رفع إنتاجها من النفط، في محاولة لاستعادة التوازن في الأسواق العالمية، والأهم تشديد الحصار المفروض على موسكو من خلال وقف صادراتها النفطية وباقي مصادر الطاقة التقليدية.
وقد فشلت جهود إدارة بايدن حتى الآن في إقناع الرياض التي تتمسك باتفاقها مع روسيا ضمن ما يسمى بتحالف أوبك بلس، وفي محاولة جديدة تحاول الإدارة ربط زيارة بايدن إلى الرياض بتغيير في الموقف السعودي في هذا الجانب.
وتعد مقاطعة بايدن للأمير محمد بن سلمان، الذي يعد الحاكم الفعلي للسعودية، ورفضه الالتقاء به أحد الأسباب في التوتر الحاصل في العلاقات بين واشنطن والرياض.
ويرى المراقبون أنه في حال صحت مثل هذه المقايضة فإن واشنطن لم تفهم بعد أن السعودية تغيرت، وأنه لا يمكن اختزال العلاقة في هذا الشكل، مشيرين إلى أنه من المستبعد أن تقدم الرياض على تغيير حيال خططها الإنتاجية في النفط، ما لم تكن هناك مصلحة مجزية.
وأكد وزير الطاقة السعودي عبدالعزيز بن سلمان، في تصريحات إعلامية أدلى بها الأسبوع الجاري، دعم بلاده لروسيا كعضو في “أوبك بلس”.
وقال الوزير السعودي إن الرياض تأمل “في التوصل إلى اتفاق مع أوبك بلس.. الذي يشمل روسيا”، مؤكدا ضرورة تقدير قيمة تحالف الدول المنتجة للنفط في المجموعة.