> ستوكهولم «الأيام» خاص:
- البنك الدولي: تكلفة إعادة الإعمار 25 مليار دولار
- الاتحاد الأوروبي: إغلاق الطرقات يعطل قدرتنا على دعم الاقتصاد
> تواصلت، اليوم السبت، أعمال منتدى اليمن الدولي، لليوم الثاني في العاصمة السويدية ستوكهولم، لبحث عدد من الملفات السياسية والاقتصادية، وأسس المفاوضات بين الأطراف اليمنية.
وبحثت الجلسات المفتوحة والمغلقة آليات إشراك القوى الجنوبية في عملية السلام، ووجهات النظر المحلية حول المصالحة والعدالة، والتحول من الإغاثة الإنسانية إلى التعافي، وإدماج المقاتلين، والقطاع المصرفي.
وخلال الجلسة العامة الأولى التي خُصصت لمناقشة الأولويات الاقتصادية الوطنية الملحة، قالت المديرة التنفيذية لجهاز تسريع استيعاب تعهدات المانحين في الحكومة اليمنية أفراح الزوبة، إن الجهاز يعمل بقوة مع المؤسسات الحكومية لتنفيذ المشاريع.
إلى ذلك، قالت مديرة مكتب اليمن في البنك الدولي تانيا مير، إن البنك وضع تقييمًا لقطاعات عديدة في اليمن، وإن تكلفة إعادة البناء والإعمار لما خلفته الحرب بلغت 25 مليار دولار.
وأكدت مير على أهمية استمرار تلك المؤسسات والقطاعات الإنتاجية وما يمكن أن تقدم لليمن مثل قطاع الثروة السمكية.
ووفق مير فإن القطاع الخاص تأثر بشكل كبير.
في السياق ذاته، قال نائب مدير إدارة الشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي كارل هالجارد، في الجلسة العامة، إن المجتمع الدولي مهتم بالحرب الأوكرانية وإن دولاً ضعيفة من بينها اليمن تأثرت، ورغم ذلك هناك تقدم يجري تحقيقه في اليمن، مضيفًا القول"نحن حريصون على دعم اليمن التي تأثرت بالحرب الأوكرانية".
وقال هالجارد، إن من المهم فتح الطرقات في البلاد، واستمرار إغلاقه يعطل من قدرة الاتحاد الأوروبي على دعم الاقتصاد.
من جهته، قال مدير عام الاستراتيجية للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عادل القصادي، إن هناك حاجة لرؤية للتعافي الاقتصادي الذي لا يعتمد على ما يقدمه المانحون لليمن. وأضاف "نحن بحاجة للربط بين المسارين الإنساني والتنموي ومن الضرورة أن يخرج عن إطار التنظير للانخراط بشكل فعلي في اليمن".
ويشارك في مناقشات المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام، سفراء من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وكذلك ممثلون عن مجلس التعاون الخليجي وجهات أخرى من المجتمع الدولي.
وتضم لائحة المشاركين أطرافًا يمنية معنية بالقضايا الملحة التي تواجه اليمن، من ضمنهم خبراء وممثلو عدد من منظمات المجتمع المدني اليمني، بهدف تعزيز الحوار البنّاء وتبادل الأفكار ومناقشة السياسات العامة وتقديم توصيات عملية قابلة للتنفيذ.
وتستكشف جلسات المنتدى آراء الجهات المحلية بشأن فرص تجاوز العقبات التي تعترض مساعي إحلال السلام الدائم في اليمن.