> «الأيام» غرفة الأخبار:
- عبدالسلام: طرحنا بوساطة عُمانية هدنة تسمح بنقاش سياسي لكنها رفضت
- فتح الطرق له علاقة بوقف إطلاق النار والأمم المتحدة غير قادرة على إيجاد حل
> اتهم كبير المفاوضين ومتحدث جماعة الحوثي محمد عبد السلام، التحالف العربي بقيادة السعودية، بعدم الالتزام ببنود الهدنة السارية في اليمن، مبررً ا عدم موافقة الجماعة على المقترح الأممي لفتح الطرق بارتباط الملف بالوضع العسكري ووقف إطلاق النار.
وأضاف: "قصف الطيران الحربي والاستطلاعي خرق كبير جدًا للهدنة.. القصف المدفعي المعادي خصوصًا في الحدود مستمر وعمليات القنص من قوى العدوان أدت لسقوط ضحايا".
واتهم عبد السلام، التحالف بـ "رفض إدخال الوقود الخاص بالطائرات إلى صنعاء، وجدولة الرحلات"، معتبراً ذلك "أمرًا غير مبرر".
وبشأن دخول سفن المشتقات النفطية، قال متحدث الحوثيين: "اتفقنا على دخول 36 سفينة إلى ميناء الحديدة ولم تدخل إلا 24 سفينة، 3 منها في الحجز ويتم تأخير بعض السفن لـ21 يومًا".
وحول تعثر ملف فتح الطرق المغلقة في محافظة تعز ومحافظات أخرى، برر عبد السلام رفض المقترح الأممي، بقوله: "رفضنا من اليوم الأول تسمية أي طريق لأن هذا له علاقة بالوضع العسكري، وفتح الطرق له علاقة بوقف إطلاق النار"، معتبرا أن "فتح الطرق يجب أن يتم بناء على نقاش بين الأطراف".
وأردف: "الطرف الآخر لم يقم بتنفيذ شيء ولم يقدم حتى طريقا واحدا، وقدمنا الطرق الممكن فتحها".
وطالب عبدالسلام بـ "تحييد الملف الإنساني ووقف الحرب"، مضيفاً القول: "طرحنا قبل شهر رمضان على دول التحالف بوساطة عُمانية هدنة تسمح بنقاش سياسي لكنهم رفضوا".
وانتقد متحدث الحوثيين أداء الأمم المتحدة من أجل إنهاء الصراع في اليمن، مؤكدًا رفض صنعاء استمرار القيود المفروضة من التحالف على المنافذ التي تديرها.
ورأى أنه "لا يجوز مناقشة القضايا الإنسانية في الهدنة فالهدنة لمناقشة القضايا العسكرية".
وذكر أن الحكومة "رفضت صرف المرتبات من إيرادات ميناء الحديدة وإيرادات الموانئ الأخرى (الخاضعة لسيطرة الحكومة)، بسبب تفرقهم وعمليات النهب الكبيرة التي يقومون بها"، حد قوله.