> «الأيام» غرفة الأخبار:
شكلت جماعة الحوثي لجانا قضائية شبيهة بمحاكم التفتيش الإيرانية، ردا على الاحتجاج المتواصل من القضاة وأعضاء النيابة العامة والمحامين، على خلفية اختطاف وقتل القاضي محمد الحمران قبل أسبوعين في صنعاء، من قبل عناصر تابعة للجماعة.
ويرى مراقبون أن الكيان الحوثي الجديد يمثل تحولا مفصليا في المواجهة تجعل القضاة أمام خيار الانتصار للدستور والقانون أو حل السلطة القضائية بكاملها وتحويلها إلى محاكم تفتيش ميدانية أشبه بما تم في إيران عقب ثورة الخميني.
إلى ذلك اقتحمت جماعة الحوثي بحملة عسكرية، عدة مناطق بمديرية بيت الفقيه جنوبي الحديدة غربي اليمن، واعتقلت العشرات من الأهالي.
وأضافت في سلسلة تغريدات على تويتر، أن مسلحي الجماعة أطلقوا النار على الأهالي، مما أدى إلى إصابة عدد منهم كما قامت بترويع النساء والأطفال، وأوضحت الصراري، نقلا عن مصادر حقوقية من المحافظة، إلى أن الحملة تهدف إلى نهب أراضي المواطنين في تلك المناطق.
على صعيد آخر، وبعد ساعات من دعوة مجلس الأمن الدولي الأطراف اليمنية إلى تكثيف المفاوضات برعاية أممية للاتفاق على هدنة موسعة، جددت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران خرق الهدنة الأممية في جبهتي تعز والساحل الغربي، وواصلت المماطلة في فتح طرق تعز ورفع حصارها المفروض على المدينة منذ أكثر من 7 سنوات، وكذلك دفع مرتبات موظفي الدولة من عائدات ضرائب وجمارك المشتقات النفطية.
وأكد أعضاء المجلس على عدم وجود حل عسكري للأزمة في اليمن، وأن اتفاقية الهدنة الموسعة ستوفر فرصة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة وفقا للمرجعيات المتفق عليها.