> «الأيام» غرفة الأخبار:
أكد وزير الخارجية اليمني الأسبق، أبو بكر القربي أن هناك مؤشرات على أن جهود سلطنة عُمان ستثمر في التوصل إلى اتفاق لتمديد هدنة الأمم المتحدة في اليمن التي انتهت الأسبوع الماضي.
وقال القربي عبر "تويتر": "استمرار رحلات الطيران من صنعاء وازدياد عددها إلى الأردن وتدفق السفن إلى ميناء الحديدة وتهدئة المواجهات العسكرية رغم انتهاء الهدنة مؤشر على أن جهود عُمان ستثمر عن اتفاقية هدنة تعالج موضوع المرتبات ورفع الحصار الخارجي والداخلي والإفراج عن الأسرى تهيئةً لمفاوضات الحل السياسي الشامل".
ويوم الأحد الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبرج، عدم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة في اليمن التي استمرت 6 أشهر منذ مطلع أبريل الماضي.
وأكد جروندبرج استمرار جهوده مع أطراف الصراع في اليمن من أجل ذلك، داعيا الأطراف إلى "الحفاظ على الهدوء والامتناع عن أي شكل من أشكال الاستفزازات أو الأعمال التي قد تؤدي إلى تصعيد العنف".
وأعلنت جماعة الحوثي يوم السبت الماضي، وصول مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، في ظل اشتراط الجماعة دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية، فيما يتمسك مجلس القيادة الرئاسي اليمني بأن تدفع الجماعة رواتب الموظفين من رسوم دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة غرب اليمن.
وتسيطر الجماعة منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس من 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وقال القربي عبر "تويتر": "استمرار رحلات الطيران من صنعاء وازدياد عددها إلى الأردن وتدفق السفن إلى ميناء الحديدة وتهدئة المواجهات العسكرية رغم انتهاء الهدنة مؤشر على أن جهود عُمان ستثمر عن اتفاقية هدنة تعالج موضوع المرتبات ورفع الحصار الخارجي والداخلي والإفراج عن الأسرى تهيئةً لمفاوضات الحل السياسي الشامل".
ويوم الأحد الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبرج، عدم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة في اليمن التي استمرت 6 أشهر منذ مطلع أبريل الماضي.
وأكد جروندبرج استمرار جهوده مع أطراف الصراع في اليمن من أجل ذلك، داعيا الأطراف إلى "الحفاظ على الهدوء والامتناع عن أي شكل من أشكال الاستفزازات أو الأعمال التي قد تؤدي إلى تصعيد العنف".
وأعلنت جماعة الحوثي يوم السبت الماضي، وصول مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، في ظل اشتراط الجماعة دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية، فيما يتمسك مجلس القيادة الرئاسي اليمني بأن تدفع الجماعة رواتب الموظفين من رسوم دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة غرب اليمن.
وتسيطر الجماعة منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس من 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.