> «الأيام» روسيا اليوم:
تحت عنوان "الكونجرس الأمريكي ينوي قطع شريان الأسلحة مع الرياض" كتب إيجور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا جازيتا"، حول الثمن الذي ستدفعه السعودية لقاء سياستها النفطية.
وجاء في المقال، الذي نشر أمس 11 أكتوبر، تقدم مجموعة من المشرعين إلى مجلسي الكونجرس الأمريكي مبادرة لوقف تزويد السعودية بالأسلحة الأمريكية، يأتي هذا المشروع ردا على استعداد الرياض لخفض إنتاج النفط كجزء من سياسة "أوبك+".
تعليقا على ذلك، قالت مصادر في إدارة الرئيس جوزيف بايدن، لـSemafor، إن أعضاء مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض يدرسون حاليا سيناريو إلغاء بعض المفاوضات المهمة، ولا يستبعد المسؤولون إلغاء الاجتماع المقرر عقده هذا الشهر للمجموعة الأمريكية السعودية حول إنشاء نظام صاروخي ودفاع جوي متكامل للمملكة، فلا تزال البنية التحتية السعودية الحيوية تشكل هدفا للمتمردين في اليمن المجاور، وبالتالي فأن للمملكة السعودية مصلحة كبيرة في دعم حليفها الخارجي.
قبل أيام، وجه بايدن اتهاما صريحا للسعوديين، وحمّلهم مسؤولية ارتفاع أسعار الوقود.
ولكن هذا الخطاب القاسي- بحسب الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف- لا يعني بالضرورة أن واشنطن سوف تتخذ إجراءات تقييدية صارمة ضد الرياض، بصورة عاجلة، وحتى ضغط واشنطن المحتمل على الرياض في صناعة الدفاع قد لا يؤثر على العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال سيمونوف، لـ"نيزافيسيمايا جازيتا": "كل ما يحدث الآن هو استمرار لخط بايدن، الذي لم يتمكن من إدخال تعديلات على العلاقات الأمريكية السعودية، على الرغم من زيارته للمملكة"، وعليه، فلا يتوقع سيمونوف تغييرات جذرية نوعية في العلاقات بين واشنطن والرياض.
وجاء في المقال، الذي نشر أمس 11 أكتوبر، تقدم مجموعة من المشرعين إلى مجلسي الكونجرس الأمريكي مبادرة لوقف تزويد السعودية بالأسلحة الأمريكية، يأتي هذا المشروع ردا على استعداد الرياض لخفض إنتاج النفط كجزء من سياسة "أوبك+".
تعليقا على ذلك، قالت مصادر في إدارة الرئيس جوزيف بايدن، لـSemafor، إن أعضاء مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض يدرسون حاليا سيناريو إلغاء بعض المفاوضات المهمة، ولا يستبعد المسؤولون إلغاء الاجتماع المقرر عقده هذا الشهر للمجموعة الأمريكية السعودية حول إنشاء نظام صاروخي ودفاع جوي متكامل للمملكة، فلا تزال البنية التحتية السعودية الحيوية تشكل هدفا للمتمردين في اليمن المجاور، وبالتالي فأن للمملكة السعودية مصلحة كبيرة في دعم حليفها الخارجي.
قبل أيام، وجه بايدن اتهاما صريحا للسعوديين، وحمّلهم مسؤولية ارتفاع أسعار الوقود.
ولكن هذا الخطاب القاسي- بحسب الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف- لا يعني بالضرورة أن واشنطن سوف تتخذ إجراءات تقييدية صارمة ضد الرياض، بصورة عاجلة، وحتى ضغط واشنطن المحتمل على الرياض في صناعة الدفاع قد لا يؤثر على العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال سيمونوف، لـ"نيزافيسيمايا جازيتا": "كل ما يحدث الآن هو استمرار لخط بايدن، الذي لم يتمكن من إدخال تعديلات على العلاقات الأمريكية السعودية، على الرغم من زيارته للمملكة"، وعليه، فلا يتوقع سيمونوف تغييرات جذرية نوعية في العلاقات بين واشنطن والرياض.