> المكلا «الأيام» خاص:
قال قائد لواء بارشيد التابع للمنطقة العسكرية الثانية، العميد عبدالدائم الشعيبي، إن قواته على أهبة الاستعداد لتقديم المزيد من التضحيات للدفاع عن وتأمين منشآتها وسكانها.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها العميد الشعيبي أمام جمع كبير من القيادات العسكرية والسياسية والوجهاء الذين زاروا مقر اللواء، أمس قادمين من محافظات جنوبية عدة، ونظم اللواء لضيوفه عرضا عسكريا، جرى خلاله استعراض المهارات القتالية لأفراد اللواء.
وأضاف الشعيبي، "اللواء قدم عشرات الشهداء وأضعافهم من الجرحى، في معارك تطهير حضرموت من الإرهابيين، وسيواصل مهمته في تأمين المدخل الغربي لحضرموت، وفي أي بقعة توجههم إليها قيادة المنطقة العسكرية الثانية والسلطة المحلية بالمحافظة"، لافتا إلى أن اللواء جزء من قوات المنطقة العسكرية الثانية والنخبة الحضرمية.

حضور قيادات عسكرية وسياسية من محافظات جنوبية خلال العرض العسكري
من جانبه، ثمّن عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، المتحدث الرسمي باسم المجلس، علي عبدالله الكثيري، جهود ودور اللواء في مكافحة الإرهاب وتأمين البوابة الغربية للمحافظة، معبرا في كلمة له أمام العرض العسكري، عن الفخر والاعتزاز بمشاركة أبناء مختلف المحافظات الجنوبية في تأمين حضرموت ومساندة وتعزيز قوات النخبة الحضرمية.
وأبدى الكثيري استغرابه من المساواة بين مليشيات المنطقة العسكرية الأولى، التي تمارس النهب والقتل وتحمي المتنفذين، وبين لواء بارشيد، الذي جاء إلى حضرموت بطلب من التحالف، لتأمينها من الإرهاب، وقدم قوافل من الشهداء في سبيل هذه الغاية، ولا يوجد لدى أفراده أي مصالح شخصية للبقاء في حضرموت، مؤكدا أن لواء بارشيد هو جزء لا يتجزأ من قوات المنطقة العسكرية الثانية.

جانب من العرض العسكري للواء بارشيد
وقال، "لن يغفو لنا جفن ولن نرتاح، ونستكين حتى رحيل قوات المنطقة الأولى من أراضي وادي حضرموت".
وخاطب المحمدي أفراد اللواء، قائلا: أيها الأبطال، أنتم هنا تؤدون واجبكم، تجاه جزء عزيز من وطنكم الجنوبي، مثلما يؤدي أبناء حضرموت واجبهم في الدفاع عن الجنوب في مختلف الجبهات، فواصلوا مهمتكم، وعين الله ترعاكم.
وأوضح قائد الهبة الحضرمية أن لواء بارشيد ضحى في المعارك التي خاضها ضد الإرهاب، بكوكبة من رجاله، منهم من أبناء محافظة حضرموت، ومنهم من محافظات الجنوب الأخرى.