> "الأيام" غرفة الأخبار:
قالت منظمة مواطنة لحقوق الإنسان، أمس، إن أطراف النزاع المسلح في اليمن لم تلتزم بصورة كاملة بتنفيذ اتفاق الهدنة التي دعمتها الأمم المتحدة وبدأ سريانها مطلع شهر أبريل ولم تمدد خلال شهر أكتوبر 2022، حيث وثقت المنظمة انتهاكات واعتداءات مختلفة سقط على إثرها ضحايا مدنيون.
لوحظ مؤخرًا ازديادًا في استخدام أطراف النزاع للطائرات المسيرة المفخخة، التي أوقعت عددًا من الضحايا المدنيين والحقت أضرارًا في الأعيان المدنية.
كما وثقت المنظمة ما يقارب ست هجمات بطيران مسير، أودت بحياة مـا لا يقل عـن ستة مدنيين بينهم طفلان، وجرح ما لا يقل عن 13 مدنيا، بينهم ست نساء وستة أطفال، تتحمل جماعة أنصار الله (الحوثيون) مسؤولية أربع هجمات في محافظـات: الحديدة، وتعز، ومأرب، وأمانة العاصمة، في حين تتحمل القوات الحكومية مسؤولية هجمة واحدة في محافظة الضالع، كما ارتكبت القوات المشتركة فـي الساحل الغربي هجمة واحدة في محافظة الحديدة.
خلال فترة سريان الهدنة، تحققت (مواطنة) من ثمان وقائع اعتداء طالت منشآت وطواقم طبية، وكانت معظم هذه الوقائع عبارة عن اقتحام مسلح لمرافق وتهديد واعتداء على الكوادر الطبية العاملة فيها، وتسببت ثلاث وقائع رصاص حي بمقتل بالغين اثنين، وجرح اثنين آخرين بينهما امرأة.
وثّقت (مواطنة) خلال الفترة سريان الهدنة، عدد 21 واقعة هجوم على مدارس ومرافق تعليمية أو أثرت عليها، منها 20 واقعة احتلال واستخدام لأغراض عسكرية، وواقعة قصف بري واحدة.
وثّقت (مواطنة) خلال الفترة الهدنة، ما لا يقل عن تجنيد واستخدام 14 طفلًا بينهم طفلة واحدة. تتحمل جماعة أنصار الله المسلحة (الحوثيين) المسؤولية عن النسبة الأكبر من تجنيد أولئك الأطفال والتي تقدر بـ 84 %، حيث تركزت عمليات التجنيد في محافظة صعدة. ويتحمل المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً مسؤولية تجنيد 8 % من الأطفال، وقوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات 8 %.