عاد 11 طفلا يمنيا، اليوم الأحد، إلى محافظة الحديدة غربي اليمن، كانوا محتجزين لدى السلطات الإريترية مع مجموعة من الصيادين.
وأضاف أن السلطات الإريترية لا تزال تحتجز أكثر من 110 صيادين في معسكرات على الساحل الإريتري.
وبين الحين والآخر تعترض البحرية الإريترية صيادين يمنيين على سواحل محافظة الحديدة، وتعتقلهم لفترات متفاوتة قبل أن تصادر قواربهم وتفرج عنهم.
وفي 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أبلغ مصدر يمني وكالة سبوتنيك بعودة 70 صياداً يمنياً إلى ميناء الاصطياد السمكي في مدينة الحديدة على متن قارب بعد إفراج القوات الإريترية عنهم من معسكر قرب جزيرة فاطمة الإريترية جنوب غربي البحر الأحمر، وذلك عقب أشهر من احتجازهم.
ومنذ اندلاع الصراع في اليمن أواخر العام 2014، تصاعدت عمليات اعتقال واحتجاز تنفذها السلطات الإريترية بحق صيادين يمنيين أثناء مزاولتهم نشاطهم قبالة أرخبيل حنيش الذي يضم جزر حنيش الكبرى والصغرى وجبل زُقر، التابع إدارياً لمحافظة الحديدة غربي اليمن، حسب وسائل إعلام جماعة أنصار الله.