> "الأيام" العرب
ولم يحضر أي ممثل عن مالي حفل توقيع الاتفاق، بينما لم يذكر المصدر ما إذا كانت باماكو ستستفيد من هذا الدعم أم لا. ومجموعة الساحل تجمع إقليمي للتنسيق والتعاون تأسس عام 2014 بهدف مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية يضم موريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر ومالي.
وقال مدير إدارة التعاون الدولي بقيادة الأركان السعودية يوسف الطاسان، في كلمة له بالمناسبة، إن “الهدف من هذا الدعم مساعدة دول الساحل الأفريقي في جهودها الرامية إلى التصدي لظاهرة الإرهاب وتوفير الأمن والاستقرار لشعوبها”.
ولفت الطاسان إلى أنه "بموجب الآلية التي تم الاتفاق عليها بين الجهات المعنية سيتم تسليم الحصة الخاصة بكل دولة على حدة عبر مينائها أو ميناء إحدى الدول المجاورة لها بالنسبة إلى الدول التي لا تتوفر على واجهة بحرية".
ومن جانبه، قال مدير المديرية المركزية للعتاد بقيادة الأركان العامة للجيش الموريتاني محمد فال الرايس إن "من شأن هذا الدعم مساعدة بلدان الساحل في التصدي لظاهرة الإرهاب وتوفير الأمن والاستقرار لشعوب المجموعة". وأضاف في كلمة بالمناسبة نفسها "هذا الدعم سيساهم لا محالة في دحر الإرهاب وتوفير الأمن والاستقرار في محيط مجموعة الخمس في الساحل".
ويأتي هذا الدعم السعودي في وقت تصاعدت فيه التوترات بين عدد من بلدان الساحل الأفريقي خصوصا مالي، والدول الأوروبية بعد أن سمحت باماكو لمجموعة "فاغنر" بالانتشار على أراضيها.