ربما أصيب الشارع الجنوبي بالمفاجأة، إثر ما نشره الكثير من الكتاب في المملكة العربية السعودية من موضوعات غير واقعية، فيما ذهبت إليه من وصف الجنوب ومجلسه الانتقالي بأوصاف غير لائقة، وإن اعتبرها البعض أنها وجهات نظر تعبر عن أصحابها ،إلا أنها في بعضها لإعلاميين مقربين من دوائر صنع القرار، ما أريد الإشارة إليه أننا لسنا بصدد التصعيد مع الأشقاء باي حال، من منظور علاقاتنا التاريخية وما لدينا من قواسم مشتركة، في نضالات الراهن وما جرى خلال سنوات خلت، لاشك من وجود التباينات الساسية أحيانا إلا أنها لا تعبر عن حالة خلافية حادة.
فإذا كان وجه التباين يبنى لدى الأشقاء من منظور الحق الجنوبي في استعادة دولته، فالأمر لاشك بحاجة للأخذ بالكثير من العوامل التي تمنع الجنوبيين من تقديم تنازلات على هذا الصعيد، بل هي مستحيلة بالنسبة للجنوب فكرة العودة للمربع الاول، تتخطى كل ماقدم شعبنا من تضحيات، وما قاسى من قهر وإذلال ومعاناة لا توصف ، وحين يكون جوهر الخلاف مع الأشقاء في هذه النقطة المحورية، ينبغي الأخذ بمعاناتنا وأن لا تذهب الأمور صوب ما سمعناه وقرأناه في الحملة الإعلامية الجائرة بحقنا، إذا لم نكن بالمطلق جزءا من المشروع الإيراني في المنطقة، ولم نكن أذرعا لهذا التواجد بأي حال، بل كنا في طليعة من وأد ذلكم المشروع، والحليف الوثيق مع التحالف بل امتزجت دماؤنا ودماء الأشقاء في جبهات المقاومة، ومثلنا لا ولن يكون بتلك الضاحية التي جاءت في وصف الأشقاء، بل هي قلعة حصينة في مواجهة كل تلك المشاريع التي تستهدف أمن الجزيرة والخليج ضاحيتنا هي جزء من نسيج اجتماعي ديني لا يقبل الاختراق باي حال .
ما يدعو لمراجعة الأخطاء بحق بعضنا ووقف أي منحى تصعيدي غير مسؤول، نعم لقد كانت الحملة الإعلامية قاسية بحقنا بل مؤسفة لكونها تجاوزت مستوى التباينات السياسية لا ينبغي لها أن تاخذ منحى تصعيدي على وسائل الإعلام.
لاشك أن ملفات سياسية من هذا النوع معقدة والتمسك ببعض المواقف الوطنية بالنسبة لنا لا تستهدف الأشقاء ومصالحهم ولاتنسف جسور ما بيننا من علاقات أخوية، شواهد التاريخ تؤكد أصالة مودتنا وحفظ الجميل والوفاء لمن كان لنا عونا في الشدة ، اّملين أن يتم الأخذ بمراجعات واقعية لما يجري من منظور مصالح الجميع، ومن منطلق ما لدينا من قواسم مشتركة في حماية أمن المنطقة عموما من التدخلات الخارجية السافرة التي مازالت تبحث عن سبل تحقيق تطلعاتها التي تصطد بجدار تلاحمنا.
فإذا كان وجه التباين يبنى لدى الأشقاء من منظور الحق الجنوبي في استعادة دولته، فالأمر لاشك بحاجة للأخذ بالكثير من العوامل التي تمنع الجنوبيين من تقديم تنازلات على هذا الصعيد، بل هي مستحيلة بالنسبة للجنوب فكرة العودة للمربع الاول، تتخطى كل ماقدم شعبنا من تضحيات، وما قاسى من قهر وإذلال ومعاناة لا توصف ، وحين يكون جوهر الخلاف مع الأشقاء في هذه النقطة المحورية، ينبغي الأخذ بمعاناتنا وأن لا تذهب الأمور صوب ما سمعناه وقرأناه في الحملة الإعلامية الجائرة بحقنا، إذا لم نكن بالمطلق جزءا من المشروع الإيراني في المنطقة، ولم نكن أذرعا لهذا التواجد بأي حال، بل كنا في طليعة من وأد ذلكم المشروع، والحليف الوثيق مع التحالف بل امتزجت دماؤنا ودماء الأشقاء في جبهات المقاومة، ومثلنا لا ولن يكون بتلك الضاحية التي جاءت في وصف الأشقاء، بل هي قلعة حصينة في مواجهة كل تلك المشاريع التي تستهدف أمن الجزيرة والخليج ضاحيتنا هي جزء من نسيج اجتماعي ديني لا يقبل الاختراق باي حال .
ما يدعو لمراجعة الأخطاء بحق بعضنا ووقف أي منحى تصعيدي غير مسؤول، نعم لقد كانت الحملة الإعلامية قاسية بحقنا بل مؤسفة لكونها تجاوزت مستوى التباينات السياسية لا ينبغي لها أن تاخذ منحى تصعيدي على وسائل الإعلام.
لاشك أن ملفات سياسية من هذا النوع معقدة والتمسك ببعض المواقف الوطنية بالنسبة لنا لا تستهدف الأشقاء ومصالحهم ولاتنسف جسور ما بيننا من علاقات أخوية، شواهد التاريخ تؤكد أصالة مودتنا وحفظ الجميل والوفاء لمن كان لنا عونا في الشدة ، اّملين أن يتم الأخذ بمراجعات واقعية لما يجري من منظور مصالح الجميع، ومن منطلق ما لدينا من قواسم مشتركة في حماية أمن المنطقة عموما من التدخلات الخارجية السافرة التي مازالت تبحث عن سبل تحقيق تطلعاتها التي تصطد بجدار تلاحمنا.