لا أجد الكلمات المناسبة التي تليق بمكانة و عظمة و بعد تفكير عميد الأيام، الأب المؤسس الأستاذ محمد علي باشراحيل رحمه الله .
ما ورد اليوم على صدر صحيفة الأيام الغراء من آراء سطرها في منتصف الستينات تكتسب أهميتها و ديمومتها إلى لحظتنا هذه، اليوم و نحن في العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين. أين العقلاء من أبناء الجنوب ليتعلموا و يستوعبوا الحكمة التي أطلقها العميد منذ أكثر من نصف قرن من الزمان، و هم اليوم في أمس الحاجة لإنقاذ وطنهم و أهلهم بعد أن رأوا بأعينهم حجم المأساة التي عاشها، و مازال وطننا و شعبنا بسبب عدم الأخذ بنصائح الحكماء من أبناء الجنوب.